💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السماح لمئات المرشحين المستبعدين بخوض انتخابات البرلمان الإيراني

تم النشر 06/02/2016, 21:59
محدث 06/02/2016, 22:00
السماح لمئات المرشحين المستبعدين بخوض انتخابات البرلمان الإيراني

من بوزورجمهر شرف الدين

دبي (رويترز) - قرر مجلس صيانة الدستور في إيران يوم السبت السماح لمئات آخرين من المرشحين بخوض الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الشهر في خطوة أحيت آمال الإصلاحيين والمعتدلين.

واحتدم الصراع في إيران بين المحافظين والإصلاحيين منذ رُفعت العقوبات الدولية عن طهران بعد اتفاقها النووي مع الغرب. ويخشى المتشددون أن يميل الناخبون الإيرانيون الآن لمكافأة المرشحين الإصلاحيين.

ورحب بالقرار الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الحليف المقرب من الرئيس الحالي حسن روحاني.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن رفسنجاني قوله "الخبر الجيد للمرشحين المستبعدين أن 25 بالمئة منهم سيسمح لهم الآن بالترشح في الانتخابات.. لذلك سنشهد انتخابات تنافسية في فبراير."

كان مجلس صيانة الدستور الذي يتشكل من علماء دين وخبراء قانونيين قد استبعد الشهر الماضي آلاف الساعين للترشح في الانتخابات البرلمانية وأربعة أخماس الطامحين لعضوية مجلس الخبراء الذي سيتولى اختيار المرشد الأعلى لإيران فيما وصف آنذاك بأنها انتكاسة لروحاني ورفسنجاني.

لكن المجلس قال يوم السبت إنه وافق على 1500 مرشح آخرين للانتخابات البرلمانية. ولا يزال المجلس ينظر شكاوى مرشحين استبعدوا من الترشح لعضوية مجلس الخبراء الذي يتشكل من 88 عضوا.

وذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء يوم السبت أن محسن وفاطمة ابنا رفسنجاني من المرشحين الذين لا يزالون في قوائم المستبعدين.

كان رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران بين 1989 و1997 قد انتقد استبعاد المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين واتهم مجلس صيانة الدستور- الذي تربطه صلات وثيقة بالزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي- بإقصاء المنافسين.

ورغم أن غالبية المستبعدين ينتمون للتيار الإصلاحي والمعتدل فإن عددا قليلا من المتشددين منعوا من الترشح أيضا كعضو البرلمان حامد رضائي.

وقال المتحدث باسم اللجنة المركزية للإشراف على الانتخابات يوم السبت إن 55 بالمئة من المرشحين أجيز الآن ترشحهم وإن عدد من سيسمح لهم بالتنافس على كل مقعد من مقاعد البرلمان -وعددها 299 مقعدا- زاد من 16 إلى 20 مرشحا.

وسمح خامنئي لروحاني على مضض بالتفاوض على الاتفاق النووي بعد فوز رجل الدين الإصلاحي بالانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة بعدما تعهد بتخفيف عزلة إيران وبوضع حد للقمع في الداخل.

لكن المتشددين يخشون الآن أن يسعى الناخبون -الذين يتطلعون لتحسين مستويات المعيشة بعد رفع العقوبات- لمكافأة المرشحين من أنصار روحاني في الانتخابات.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.