كابول (رويترز) - فحصت الشرطة الأفغانية ومسؤولو الأمن ركام منزل عضو في البرلمان الأفغاني في كابول يوم الخميس بعد هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وتناثر زجاج مكسور وفوارغ طلقات نارية على أرضية مخضبة بالدماء داخل المنزل شديد التحصين في منطقة خوشال خان الذي يملكه مير والي عضو البرلمان عن إقليم هلمند.
وأغلقت قوات الشرطة الخاصة محيط المنزل بعد الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء لكن دوي طلقات النار والتفجيرات استمر بعدها لعدة ساعات.
وقال أحد الجيران ويدعى مديح الله "كان الوضع مرعبا بحق الليلة الماضية." وأضاف "تردد دوي تفجيرات وإطلاق النار. كان أمرا مروعا ولم نستطع النوم طوال الليل."
وقالت طالبان إن 20 شخصا من بينهم مسؤولون أمنيون كبار في هلمند قتلوا في الهجوم لكن مسؤولي الحكومة حددوا عدد القتلى بسبعة وأضافوا أن مسلحين اثنين من طالبان قتلا كذلك.
ويؤكد الهجوم الوضع الأمني الهش في العاصمة كابول التي شهدت سلسلة من عمليات الخطف وهجمات الانتحاريين وغيرها من الهجمات على أهداف ذات صلة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وقالت طالبان إن هجومها على منزل عضو البرلمان استهدف اجتماعا لمسؤولي أمن تمت دعوتهم لمناقشة الوضع في هلمند الإقليم المعروف بإنتاج مخدر الأفيون والذي زادت فيه سيطرة المتمردين على مدى العامين الماضيين.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)