كمبالا (رويترز) - احتجز مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الأوغندية كيزا بيسيجي يوم الاثنين للمرة الرابعة خلال ثمانية أيام بعد خسارته أمام الرئيس يوويري موسيفيني في انتخابات قال المراقبون إنها معيبة نظرا لما شابها من ترويع للناخبين وغياب الشفافية.
وقالت إنجريد توريناوي وهي مسؤولة كبيرة في حزب بيسيجي منتدى التغيير الديمقراطي إن مرشح المعارضة مُنع من جمع الأدلة للطعن في نتائج الانتخابات.
وقالت "يجب أن يطلقوا سراحه لأن أمامه 14 يوما فقط للتقدم بطعن أمام المحكمة. يجب أن يجمع أدلة."
وأعلنت اللجنة الانتخابية في أوغندا يوم السبت أن موسيفيني فاز بالانتخابات الرئاسية معززا حكمه المستمر منذ 30 عاما في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا.
وقال رئيس اللجنة بادرو كيجوندو "تعلن اللجنة انتخاب يوويري كاجوتا موسيفيني رئيسا لجمهورية أوغندا." وفاز موسيفيني بنسبة 60.8 بالمئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي زعيم المعارضة بيسيجي على 35.4 بالمئة.
ورفض بيسيجي ومنتقدون آخرون في الداخل النتائج وقالوا إنها مزورة بينما قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات إنها كانت تنقصها الشفافية وإنها أجريت في جو من "الترويع".
وقالت الشرطة الأوغندية إنها احتجزت بيسيجي يوم الاثنين كإجراء أمني "احترازي".
وقال المتحدث باسم الشرطة باتريك اونيانجو "اليوم (بيسيجي) حشد مجموعة من الشبان لاقتحام مقر اللجنة الانتخابية. لدينا معلومات عن أنهم خططوا لأعمال عنف في المدينة."
وعبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أيضا عن قلقه من المضايقات التي تعرضت لها شخصيات المعارضة وحجب وسائل التواصل الاجتماعي في أوغندا ومن بينها فيسبوك وتويتر وواتس آب في يوم الانتخابات.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)