من جوبال شارما
كاتمندو (رويترز) - قتلت شرطة نيبال بالرصاص متظاهرين اثنين على الأقل وأصابت نحو عشرة آخرين يوم الاثنين بعدما هاجموا مباني خلال مظاهرة ضد مقترحات بإصلاح إداري في البلد الواقع بجبال الهيمالايا.
واحتج مئات الأشخاص على خطط تؤيدها الحكومة لتقسيم ولايتهم إلى جزئين في إطار إصلاح إداري إقليمي يشمله دستور اتحادي جديد تأمل الحكومة في كاتمندو أن يكتمل هذا الشهر.
وقال ضابط الشرطة المحلية راجيش كومار لال كارنا متحدثا لرويترز إن المتظاهرين خالفوا حظرا للتجول في مدينة سوركيت وبدأوا في رشق الشرطة والمباني الخاصة بالحجارة.
وأضاف كارنا أنهم بعد ذلك اقتحموا بوابات مكتب حكومي وحاولوا إشعال النيران في منزل سياسي محلي وتخريب مكاتب أحزاب سياسية كبرى مؤيدة للإصلاحات الإدارية.
وقال "قتل شخصان في إطلاق النار وأصيب عشرة آخرون". ولم يقدم الضابط المحلي أي تفاصيل إضافية.
وسوركيت هي عاصمة منطقة الغرب الأوسط في نيبال وتبعد بنحو 350 كيلومترا غربي العاصمة كاتمندو. وستقسم الولاية بموجب المقترحات التشريعية إلى إقليمين منفصلين.
وتأمل الحكومة والأحزاب السياسية الكبرى أن يساهم الدستور الجديد الذي يقسم البلد إلى ستة أقاليم في تعزيز النمو الاقتصادي في نيبال التي لا تزال تئن جراء زلزالين مدمرين قتلا 8900 شخص هذا العام.