من مباشر بخاري
إسلام أباد (رويترز) - قالت الشرطة يوم الخميس إن ثلاث نساء مرتديات للنقاب قتلن رجلا اتهم في 2004 بالإساءة إلى الدين في بلدة بشمال شرق باكستان في ثاني واقعة قتل وحشية بسبب مزاعم بإهانة الإسلام في أسبوع واحد.
وقالت الشرطة لرويترز إن النساء دخلن منزل فضل عباس، وهو زعيم للأقلية الشيعية في بلدة سيالكوت، وقامت إحداهن بإطلاق الرصاص عليه في الصدر.
وقال أزهر حسين ابن عم القتيل ومفتش الشرطة نديم أفضال إن أعضاء جماعة محافظة متشددة اتهمت عباس بالإساءة إلى الدين في 2004 مما دفعه إلى الفرار إلى الدنمرك.
وقال حسين "عاد مؤخرا ولديه قناعة بأنه سيثبت براءته في المحكمة وأفرج قاض محلي عنه بكفالة".
وقال أفضال إن النساء الثلاث قمن "بتصرف شخصي منفرد ولا أستطيع أن أجد صلة لهن بأي جماعة دينية".
إلا أن أسرة عباس تعتقد أن جماعة دينية متطرفة حرضت النسوة على تعقبه وقتله.
وفي 13 أبريل نيسان قام مجموعة من الطلاب بضرب الطالب مشعل خان حتى الموت عندما انتشرت اتهامات ضده بالإساءة إلى الدين في حرم جامعة في مدينة مردان بشمال باكستان.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170420T213737+0000