من عبدي شيخ وفيصل عمر
مقديشو (رويترز) - قالت الشرطة الصومالية يوم الأحد إن عدد قتلى تفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند مدخل أكبر موانئ الصومال في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 29 شخصا على الأقل في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وقالت حركة الشباب إنها تحاول عرقلة انتخابات برلمانية مطولة تجرى في البلاد. والانتخابات جزء من جهود لإعادة بناء البلاد بعد عقود من الحرب. ومن المقرر أن تنتهي الانتخابات التي تستغرق ثلاثة أشهر في 29 ديسمبر كانون الأول.
وقال محمد حسين وهو موظف في الميناء لرويترز إن تبادلا لإطلاق النار وقع عقب الانفجار. وقال عاملان آخران إن العمل توقف في الميناء وتم إرسال العمال إلى منازلهم.
والجثث متناثرة خارج الميناء في شارع ملئ بحطام مقاهي تضررت.
وقال ضابط الشرطة العقيد عبد القدير فارح لرويترز إن 29 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون مشيرا إلى أنهم يعتقدون أنه كان تفجيرا انتحاريا بشاحنة ملغومة.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز إن التفجير استهدف أفراد الشرطة المتمركزين قرب الميناء.
وأضاف أن حركة الشباب قتلت 30 من قوات الأمن وأصابت 50 آخرين معللا استهدافهم بأنهم تدربوا لتأمين الانتخابات.
وتسعى حركة الشباب الصومالية المتشددة إلى طرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)