💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الصراع في اليمن يتفاقم وسط تصاعد التوتر الإقليمي

تم النشر 05/01/2016, 21:19
© Reuters. الصراع في اليمن يتفاقم وسط تصاعد التوتر الإقليمي

من محمد مخشف

دبي (رويترز) - قال سكان محليون في اليمن يوم الثلاثاء إن التحالف العربي بقيادة السعودية كثف غاراته على جماعة الحوثيين المتحالفين مع إيران منهيا أسابيع من الهدنة النسبية على أثر خلاف دبلوماسي كبير بين الرياض وطهران.

واستهدفت ضربات جوية كثيفة مواقع عسكرية على صلة بالحوثيين في العاصمة صنعاء وفي مدينة الحديدة الساحلية ومدينة تعز المتنازع عليها في جنوب غرب اليمن.

وقال السكان إن الغارات أصابت مركزا لرعاية فاقدي البصر ومقر غرف التجارة في اليمن من دون وقوع أي ضحايا.

واستؤنف القصف الكثيف على جبهات القتال التي اتسمت بالهدوء إلى حد بعيد أثناء هدنة بدأت يوم 15 ديسمبر كانون الأول تزامنا مع محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة.

وقال سكان إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا صواريخ كاتيوشا على مدينة مأرب في أول هجوم على المنطقة منذ أن انتزعت قوات خليجية عربية ومسلحون موالون للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على المدينة من الحوثيين صيف العام الماضي.

وتقدم الحوثيون أمام رجال جماعات مسلحة موالية للحكومة في محافظة حجة بشمال غرب البلاد وفي محافظة لحج الجنوبية بعد مكاسب حققها التحالف العربي في الآونة الأخيرة.

وقال المسعفون المحليون في الحجة إن نحو 20 مقاتلا حوثيا قتلوا في الاشتباكات.

ويحارب التحالف العربي بقيادة السعودية جماعة الحوثي الشيعية في اليمن لمواجهة ما يصفه بأنه نفوذ متزايد لإيران حليفة الحوثيين.

وأعلنت المملكة يوم السبت انتهاء الهدنة التي أدت إلى تراجع القتال رغم انتهاك الجانبين لها مرارا.

وأعدمت السعودية يوم السبت رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر بعد إدانته "بالإرهاب". وأدى ذلك إلى اقتحام محتجين إيرانيين بعثات سعودية كما قررت المملكة قطع علاقاتها مع إيران مما أثار أزمة دبلوماسية قد تؤجج التوتر الطائفي في المنطقة.

وقتل قرابة ستة آلاف شخص في اليمن منذ أن دخل التحالف العربي في الصراع في مارس آذار ونصفهم تقريبا مدنيون كما أسفرت الحرب عن انتشار الجوع والأمراض.

الهجوم على عدن

وقال متحدث باسم الحكومة ومصادر أمنية إن ثلاثة مسؤولين بارزين في جنوب اليمن نجوا من تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبهم في عدن تلاه اشتباك أسفر عن مقتل ثلاثة من حراسهم يوم الثلاثاء.

وتعاني مدينة عدن الساحلية الجنوبية من فراغ في السلطة بعد توجه المقاتلين الموالين للحكومة اليمنية التي تتخذ من المدينة مقرا لها إلى صنعاء لتحريرها من سيطرة الحوثيين.

وقال نزار أنور متحدث باسم الحكومة إن انتحاريا فجر نفسه في سيارة أثناء مرور موكب محافظ عدن ومدير أمنها ومحافظ لحج في منطقة الانماء.

واضاف أن المهاجمين تراجعوا وهربوا في الصحراء.

وعُيّن عيدروس الزوبيدي محافظا لعدن بعد مقتل سلفه في هجوم بسيارة مفخخة في 6 ديسمبر كانون الأول أعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن مسؤوليته عنه.

وذكرت مصادر أمنية أن المسؤولين الأمنيين شنوا حملة ضد من يشتبه بانتمائهم لجماعات متشددة وفرضوا حظرا للتجول في المدينة واعتقلوا 70 مشتبها به ليل الاثنين.

© Reuters. الصراع في اليمن يتفاقم وسط تصاعد التوتر الإقليمي

وانتزعت قوات التحالف والمقاتلين الموالين للحكومة اليمنية السيطرة على عدن من الحوثيين خلال الصيف لكنهم لم يحكموا قبضتهم عليها بعد وسط وجود ملحوظ للمتشددين والمسلحين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.