بكين (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إنها مستعدة للتشاور بعد أن قالت مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إنها لم تفقد الأمل بعد في موافقة مجلس الأمن التابع للامم المتحدة على التدخل في ليبيا للمساعدة في وقف تدفق قوارب المهاجرين.
وكانت موجيريني اقترحت ارسال فرق أوروبية عسكرية للمساعدة في إرساء الاستقرار في ليبيا إذا توصلت الحكومتان المعترف بها دوليا والاخرى الموازية في ليبيا إلى اتفاق. وتتصارع الحكومتان على السلطة في أجواء فوضوية.
وحتى ينجح أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا يجب أن تكون هناك موافقة من الحكومتين الليبيتين ومجلس الأمن حيث يقول دبلوماسيون إن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) يمكن أن تمانعان.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين دعمت الجهود الدولية للتعامل مع الجريمة العابرة للحدود بما في ذلك الهجرة بشكل غير مشروع غير أن هناك حاجة للتعامل أيضا مع الأسباب مثل الفقر.
وقالت هوا في إفادة صحفية يومية عندما سئلت ما إذا كانت الصين ستدعم أي إجراء من الأمم المتحدة "نحن مستعدون للاستماع لآراء الأطراف المعنية بالتفصيل."
وأقرت موجيريني التي من المقرر أن تلقي كلمة أمام مجلس الأمن يوم الاثنين بأنه سيكون من الصعب الحصول على موافقة الحكومتين في ليبيا ودعم الأمم المتحدة.
لكنها أضاف أنها تعتقد أيضا أنه يمكن اقناع مجلس الأمن بدعم المقترحات.