💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إعادة ويغور تقول الصين إنهم كانوا في طريقهم "للجهاد" الى البلاد

تم النشر 12/07/2015, 13:39
© Reuters. إعادة ويغور تقول الصين إنهم كانوا في طريقهم "للجهاد" الى البلاد

بكين (رويترز) - قال التلفزيون الصيني إن بعض الويغور الذين تم ترحيلهم من تايلاند الى الصين الأسبوع الماضي كانوا يعتزمون السفر للجهاد في سوريا والعراق وعرض صورا لهم خلال اصطحابهم من طائرة وقد غطيت وجوههم.

وسافر مئات وربما آلاف من الويغور الحريصين على الهروب من الاضطرابات في منطقة شينجيانغ بغرب الصين سرا إلى تركيا عن طريق جنوب شرق آسيا.

ويعيش في الصين 20 مليون مسلم تقريبا موزعون على شتى أنحاء الصين ولا يمثل الويغور الذين يتحدثون لغة من عائلة اللغات التركية سوى جزء منهم فقط.

وأثار ترحيل 109 من الويغور من تايلاند الأسبوع الماضي غضبا في تركيا التي تعيش بها جالية كبيرة من الويغور وأثار مخاوف جماعات حقوقية والولايات المتحدة من أن تساء معاملتهم عند عودتهم.

وقال التلفزيون الرسمي الصيني في تقرير في ساعة متأخرة من مساء السبت إن 13 من المرحلين اعترفوا بأن ما حرضهم رسائل من حركة تركستان الشرقية الإسلامية التي تقول بكين إنها تقود تمردا من أجل استقلال شينجيانغ وكذلك جماعة مؤتمر الويغور في الخارج.

وأضاف التقرير "تم تحريض عدد لا بأس به منهم والتأثير عليهم من خلال فيديوهات الإرهاب التي تصدرها حركة تركستان الشرقية الإسلامية ومؤتمر الويغور العالمي.

وقال التقرير "بينما كان يجري تهريبهم كان هناك من واصلوا نشر وتأكيد الفكر الديني المتطرف الذين حرضوهم على الذهاب الى سوريا والعراق للاشتراك فيما يسمى الجهاد."

وقال ضابط شرطة صيني كبير يوم السبت إن بعضا من الويغور الذين وصلوا الى تركيا يباعون للقتال لحساب جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال التقرير إن 13 على الأقل ممن أعيدوا يشتبه في ارتكابهم جرائم تتصل بالإرهاب.

ووردت في التقرير صور لأشخاص غطيت وجوههم بينما جلسوا في طائرة تجارية وأحاط بهم ضباط شرطة صينيون ملثمون.

وتنفي بكين اتهامات جماعات حقوق الإنسان بأنها تحد من الحرية الدينية للويغور . وتنحي باللائمة على المتشددين الإسلاميين في تصاعد الهجمات العنيفة في إقليم شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية والتي قتل فيها المئات.

وتنفي الصين أيضا اتهامات بإساءة المعاملة أو التعذيب.

وقال المتحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي ديلكسات راكسيت إن صور الويغور الذين غُطيت وجوههم تثبت أن "كرامتهم أهدرت" مضيفا أنهم كانوا يريدون مغادرة الصين والعيش في مكان آخر بلا خوف من التمييز.

وقدمت وزارة الخارجية الصينية احتجاجا للولايات المتحدة لتنديدها بترحيل الويغور.

© Reuters. إعادة ويغور تقول الصين إنهم كانوا في طريقهم "للجهاد" الى البلاد

وأضافت أن البيان الأمريكي حرف الحقائق ومجحف ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجرة غير الشرعية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.