بكين (رويترز) - قالت الحكومة الصينية يوم الخميس إن الولايات التحدة تضر بالاستقرار في منطقة آسيا-المحيط الهادي عبر وضع رادار للدفاع الصاروخي في قاعدتها باليابان.
وعبرت اليابان- وهي حليفة لواشنطن- عن قلق متزايد بشأن موقف الصين الأكثر تشددا في بحر الصين الشرقي حيث يخوض الجيران صراعا للسيطرة على مجموعة من الجزر غير المأهولة.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب الصاروخية هذا العام بينها اثنتان على صاروخين متوسطي المدى قادرين على ضرب أهداف في اليابان.
كما هددت بيونجيانج بإجراء تجربة نووية.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن منظومة رادار إكس - باند وصلت يوم الثلاثاء إلى منشأة اتصال عسكرية أمريكية في كيودو في غرب اليابان.
ومن المتوقع أن توضع المنظومة بالخدمة بشكل كامل بحلول نهاية العام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شون ينج في إفادة صحفية "إن الدول المجاورة الماضية في نشر منظومة مضادة للصواريخ في منطقة آسيا-المحيط الهادي وتسعى إلى ترسيخ الامن من جانب واحد لا تسدي خدمة للاستقرار الاستراتيجي والثقة المتبادلة في المنطقة."
وأضافت "إنه أمر غير ذي فائدة للسلام والاستقرار في شمال شرق آسيا."
وأشارت إلى أنه "يتعين على البلدان الا تلجأ إلى المبررات لدى إضرارها بالمصالح الأمنية لبلدان أخرى" واصفة الوضع بأنه "يثير قلقا عميقا."
وزادت الصين إنفاقها العسكري في السنوات الماضية ووضعت في الخدمة غواصات حديثة وسفنا وصواريخ بالستية مضادة للسفن الامر الذي اعتبرت الولايات المتحدة أنه رد على تواجدها العسكري في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هايجل إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية مجهزتين بمنظومتين صاروخيتين ستتوجهان إلى اليابان عام 2017 ردا على استفزازات كوريا الشمالية.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)