💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق يبدأ هجوما لطرد الدولة الاسلامية من أكبر محافظة

تم النشر 13/07/2015, 23:38
© Reuters. العراق يبدأ هجوما لطرد الدولة الاسلامية من أكبر محافظة

من دومينيك ايفانز

بغداد (رويترز) - هاجم جنود عراقيون وقوات فصائل شيعية مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على عدة جبهات في محافظة الأنبار أكبر محافظات العراق يوم الاثنين قائلين إنهم بدأوا معركة لطرد التنظيم المتشدد من المحافظة.

وقال متحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن الهجوم الذي بدأ في الفجر يشارك فيه الجيش وفصائل الحشد الشعبي التي يغلب عليها الشيعة والقوات الخاصة والشرطة ومقاتلي عشائر سنية محليين.

وقال المتحدث العسكري "انطلقت فجر اليوم في الساعة الخامسة عمليات تحرير الأنبار."

وقالت مصادر في قيادة عمليات الأنبار إن قوات عراقية تواجه مقاومة شرسة من المسلحين الذين نشروا خمس سيارات ملغومة لشن هجمات انتحارية وأطلقوا صواريخ لصد تقدم القوات صوب مدينة الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.

وقالت مصادر بالشرطة إن القوات العراقية تتقدم نحو مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من الغرب والجنوب. وقال مؤيدون للدولة الإسلامية إن مقاتلي التنظيم أوقفوا هذا التقدم.

وكان سقوط الرمادي في أيدي الدولة الإسلامية قبل شهرين أكبر انتكاسة لحكومة بغداد منذ اجتاح المتشددون شمال البلاد في يونيو حزيران الماضي وأعلنوا دولة الخلافة في اجزاء من سوريا والعراق عبر الحدود.

وإلى ان سقطت الرمادي كانت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة تصد التنظيم واستعادت السيطرة على محافظة ديالى الشرقية ومدينة تكريت بهدف نهائي هو استعادة السيطرة على مدينة الموصل.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي أغضبه انسحاب الجيش من الرمادي في منتصف مايو أيار قد وعد في باديء الأمر بهجوم مضاد سريع.

ورغم أن الرمادي لا تزال هدفا استراتيجيا فقد قالت مصادر عسكرية وقادة في الفصائل الشيعية إن التركيز الأولي سيكون على الفلوجة التي كانت أول مدينة في العراق تسقط تحت سيطرة المتشددين قبل 18 شهرا.

* وصول أول مقاتلات من الولايات المتحدة

ويقصف تحالف تقوده الولايات المتحدة من قوات غربية وعربية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في انحاء العراق دعما لقوات بغداد البرية وقواتها الجوية التي تفتقر للعتاد.

وكثف التحالف يوم الأحد غاراته الجوية حول الرمادي ونفذ 39 ضربة في العراق منها 29 على مواقع للدولة الإسلامية قرب المدينة.

وسعى العراق لتعويض هذا النقص في القوة الجوية بشراء مقاتلات إف -16 من الولايات المتحدة لكن تسليم 36 طائرة تأخر بسبب مخاوف أمنية من هجوم الدولة الإسلامية الصيف الماضي.

وقال ضابط في القوات الجوية العراقية إن أول دفعة مؤلفة من أربع طائرات إف -16 وصلت قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد يوم الاثنين.

ولم يتضح إن كانت الطائرات ستشارك على الفور في عمليات الأنبار.

وقال هادي العامري قائد منظمة بدر أكبر قوة شيعية في الحشد الشعبي للتلفزيون العراقي يوم الأحد إنه يتوقع أن يكون الهجوم الرئيسي في الفلوجة بعد عطلة عيد الفطر.

وأفاد سكان في الفلوجة والرمادي بوقوع قصف عنيف للمدينتين في وقت مبكر يوم الاثنين.

© Reuters. العراق يبدأ هجوما لطرد الدولة الاسلامية من أكبر محافظة

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يسعى للإبقاء على الحشد الشعبي الشيعي على أطراف الأنبار خشية اثارة حساسيات طائفية ولكن سقوط الرمادي في مايو ايار أضعف موقفه.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.