💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق ينشر لأول مرة قوات دربها التحالف في معركة استعادة الرمادي

تم النشر 24/07/2015, 00:53
© Reuters. العراق ينشر لأول مرة قوات دربها التحالف في معركة استعادة الرمادي

من فيل ستيوارت

بغداد (رويترز) - قال الجيش الأمريكي يوم الخميس إن العراق نشر للمرة الأولى جنودا دربهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضمن حملة لاستعادة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.

جاء الإعلان خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى بغداد حيث التقى برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وأكد على الحاجة الى قوات برية عراقية قادرة على قتال التنظيم المتشدد.

وقال كارتر لقوات أمريكية في مطار بغداد "نحن نحقق بعض التقدم. نحتاج لفعل المزيد."

وانتزع التنظيم السيطرة على الرمادي قبل شهرين ليوسع نفوذه على وادي نهر الفرات غربي بغداد في انتكاسة كبرى لحكومة العبادي والجيش المدعوم من الولايات المتحدة.

وكان سقوط الرمادي أسوأ هزيمة تلحق بالجيش العراقي منذ أن اجتاح مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق الصيف الماضي وأثار تساؤلات بشأن قدرة حكومة بغداد التي يهيمن عليها الشيعة على تجاوز الانقسام الطائفي الذي ساعد التنظيم على التوسع في الأنبار.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن حوالي ثلاثة آلاف جندي دربهم التحالف انضموا لمعركة استعادة الرمادي.

وأضاف وارن إن نحو 500 مقاتل من العشائر السنية الذين دربهم ضباط عراقيون تحت إشراف جنود أمريكيين يشاركون أيضا في العملية.

وأشار وارن إلى أن القوات العراقية مدعومة بالضربات الجوية لقوات التحالف تسعى لحصار الرمادي عاصمة محافظة الأنبار لقطع الإمدادات عن تنظيم الدولة الإسلامية ومحاصرة مقاتليه قبل شن هجوم للسيطرة على المدينة.

وأصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي تعليمات بإرسال 450 جنديا أمريكيا آخر للعراق للانتشار في قاعدة التقدم الأكثر قربا من القتال الدائر بمحافظة الأنبار والتي تبعد 25 كيلومترا تقريبا فقط عن الرمادي.

وكان أحد أهداف الانتشار الأمريكي الجديد في قاعدة التقدم تشجيع العشائر السنية على المشاركة في المعركة ضد الدولة الإسلامية وتنسيق الجهود في قاعدة عين الأسد الجوية التي توجد في الأنبار أيضا.

وسعى كارتر للتأكيد على ذلك الهدف في بغداد التي أجرى فيها محادثات مع قيادات سنية بينهم محافظ الأنبار.

- تطويق الرمادي..

وذكر وارن أن القوات العراقية مدعومة بغارات جوية يشنها التحالف تقوم حاليا بعملية لتطويق الرمادي بهدف قطع مصادر إمداد الدولة الإسلامية ومحاصرة مقاتليها قبل التقدم للاستيلاء على المدينة.

وقال وارن نقلا عن مصادر على الأرض إن القوات العراقية تقدمت صوب منطقة حول جامعة الأنبار في الرمادي قائلا إن القوات تتحرك بشكل "ممنهج ومدروس ومتأن."

وقال إن الولايات المتحدة تقدر أن هناك ما بين ألف وألفي مسلح من الدولة الإسلامية في الرمادي.

وكان قادة فصائل شيعية خاضت معظم المعارك في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الإثني عشر الماضية قد أعلنوا إن التركيز الأساسي ليس على الرمادي وإنما على مدينة الفلوجة القريبة والتي تخضع لسيطرة المتشددين منذ أكثر من عام ونصف العام.

وقال وارن إن حكومة بغداد لمحت إلى أن الفصائل الشيعية لن تشارك في عملية الرمادي.

وأضاف "حكومة العراق لمحت إلى أنها لا تنوي استخدام قوات الفصائل الشيعية في عملية تحرير الرمادي."

وفي ختام اللقاء الذي دام 45 دقيقة مع كارتر سعى العبادي للتأكيد على دور القوات العراقية في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

© Reuters. العراق ينشر لأول مرة قوات دربها التحالف في معركة استعادة الرمادي

وقال العبادي إن القوات العراقية هي التي تقاتل على الأرض وهي التي تحرر الأراضي المتبقية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.