فانكوفر (رويترز) - قال الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الخميس إنه سيراقب عن كثب التمويل المخصص لتطوير منافسات السيدات من خلال عمليات تدقيق عشوائية لضمان الاستخدام الأمثل للمال.
وبينما تعصف بالاتحاد الدولي (الفيفا) اتهامات بالفساد والرشى وغسل الأموال قالت ماريليان كروز بلانكو مديرة تطوير كرة القدم للسيدات بالاتحاد في مؤتمر صحفي إن هناك قواعد صارمة على جوانب إنفاق الأموال في برنامج المساعدة المالية.
وقالت كروز بلانكو "برنامج المساعدة المالية يخضع لرقابة جيدة جدا.. وكل عام قبل تخصيص الأموال يتعين على الاتحاد العضو تقديم المشروع الذي يريد الحصول على تمويل له.
"من الضروري تخصيص 15 بالمئة على الأقل من المبلغ لمشاريع كرة القدم للسيدات.. ونحن نراجع لنتأكد من تخصيص هذه النسبة بالفعل قبل منحهم أي تمويل آخر من برنامج تطوير كرة القدم للسيدات."
وأضافت "كل اتحاد عضو ملتزم بإجراء عملية تدقيق. الفيفا أيضا يقوم بعمليات تدقيق عشوائية على أي بلد عضو للتأكد من ذهاب التمويل للمكان الصحيح."
ويستثمر الفيفا نحو 900 مليون دولار سنويا في مشاريع كرة القدم حول العالم لكن كروز بلانكو دافعت عن تخصيص 15 بالمئة فقط لبرنامج كرة القدم للسيدات.
وقالت "هذه نسبة مشجعة وهي ليست سوى الحد الأدنى" مضيفة أن 177 بلدا تستثمر ما يزيد على 38 مليون دولار في كرة القدم للسيدات كل عام.
وتابعت "بدأ الأمر في 2004 بخمسة في المئة.. وكانت هذه رسالة من الفيفا بضرورة استثمار التمويل لتطوير السيدات والشابات."