💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مداهمة إسرائيلية واشتباكات بالقدس تزيد التوترات

تم النشر 23/07/2017, 00:24
© Reuters. مداهمة إسرائيلية واشتباكات بالقدس تزيد التوترات

من آري رابينوفيتش

القدس (رويترز) - أرسلت إسرائيل قوات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة يوم السبت وفرقت الشرطة حشدا من الفلسطينيين كانوا يرشقونها بالحجارة في القدس مع تصاعد القلق الدولي بسبب أشد موجات العنف دموية في سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قُتل في اشتباك منفصل خارج المدينة ليرتفع عدد القتلى خلال يومين إلى سبعة. ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن كيفية مقتله.

وقُتل ثلاثة إسرائيليين طعنا يوم الجمعة أثناء تناولهم العشاء داخل مستوطنة بالضفة الغربية بعد ساعات من مقتل ثلاثة فلسطينيين في أحداث عنف بسبب قرار إسرائيل تركيب أجهزة كشف عن المعادن على مداخل الحرم القدسي الشريف.

وقال ما يسمى برباعي وسطاء السلام بالشرق الأوسط والمؤلف من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان مشترك إنهم "يشعرون بقلق بالغ بسبب تصاعد التوتر والاشتباكات العنيفة الجارية داخل مدينة القدس القديمة وحولها".

وفي نيويورك قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع لمناقشة الوضع يوم الاثنين.

وقال كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن على تويتر إن السويد وفرنسا ومصر طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس".

وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد كل الاتصالات الرسمية مع إسرائيل إلى أن توقف الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها عند المسجد الأقصى.

ولم يقدم تفاصيل أخرى لكن الاتصالات تقتصر إلى حد بعيد على التعاون الأمني.

وقال مسؤولان إسرائيليان طلبا عدم نشر اسمهما إن من المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل اجتماعا يوم الأحد ومن المتوقع أن تناقش إجراءات أمنية بديلة يمكن استخدامها لتحل محل أجهزة الكشف عن المعادن.

* مداهمة في الضفة الغربية

وفي القدس قالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت معدات مكافحة الشغب لتفريق عشرات الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات. وأظهرت لقطات تلفزيونية استخدام الشرطة لقنابل الصوت ومدافع المياه لتفرقة الحشد.

وفي الضفة الغربية قال الجيش الإسرائيلي إن قواته داهمت منزل المهاجم الفلسطيني الذي قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا وأصاب رابعا يوم الجمعة.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن "مشطت منزل المهاجم في قرية كوبر وبحثت عن أسلحة وصادرت أموالا كانت تستخدم في أغراض الإرهاب. وجرى اعتقال شقيق المهاجم".

وأضافت "ستقتصر حركة الخروج من القرية على الحالات الإنسانية".

والإسرائيليون الثلاثة الذين قتلوا طعنا والرابع الذي أصيب في الواقعة من مستوطنة حلميش بالضفة الغربية. وقال الجيش إن المهاجم الذي يدعى عمر العبد (20 عاما) أصيب بالرصاص ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكتب العبد على فيسبوك قبل الهجوم يقول "أنا أعلم أني ذاهب إلى هناك فلن أعود هنا بل سأعود إلى الجنة برحمة الله يا محلى الموت وشهادة فدى لله ورسوله ومسرى رسوله".

والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مع كبار القادة العسكريين في الضفة الغربية لتقييم الموقف وقال إنه سيتم هدم منزل المهاجم على الفور تماشيا مع السياسة الإسرائيلية. ودعا ليبرمان عباس إلى إدانة الهجوم الذي وصفه بأنه "مجزرة".

واشتبك مصلون فلسطينيون مع قوات الأمن الإسرائيلية قبل هجوم الجمعة. وتصاعد العنف منذ أيام إذ رشق فلسطينيون بالحجارة الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت قنابل الصوت بعد تركيب أجهزة الكشف عن المعادن خارج الحرم القدسي الشريف.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين فارقا الحياة متأثرين بجروح نجمت عن أعيرة نارية في اثنين من أحياء القدس الشرقية على مسافة من بؤرة التوتر. ولاحقا قالت الوزارة إن فلسطينيا ثالثا فارق الحياة.

© Reuters. مداهمة إسرائيلية واشتباكات بالقدس تزيد التوترات

وقررت إسرائيل تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل الحرم القدسي الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية المتمركزة هناك.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.