💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات العراقية تتقدم في آخر أحياء خاضعة للدولة الإسلامية بالموصل

تم النشر 09/05/2017, 20:16
محدث 09/05/2017, 20:20
© Reuters. القوات العراقية تتقدم في آخر أحياء خاضعة للدولة الإسلامية بالموصل

من أحمد أبو العينين

الموصل (العراق) (رويترز) - تناثرت جثث مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية التي يغطيها الذباب في شوارع أحد أحياء الموصل يوم الثلاثاء بينما تتقدم القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في آخر مجموعة متبقية من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الجهاديين.

وبعد مضي سبعة أشهر على انطلاق حملة الموصل ثاني أكبر مدن العراق تقول القوات الحكومية إنها الآن في مرحلتها الأخيرة بعد فتح جبهة جديدة في شمال غرب المدينة الأسبوع الماضي وتحقق مكاسب في عدة أحياء هناك.

وفي ظل محاصرتهم في منطقة آخذة في الانكماش دون سبيل للخروج يلجأ المسلحون إلى السيارات الملغومة والقناصة الذين يختبئون وسط مئات الآلاف من المدنيين الذين يحتجزونهم رهائن.

وقال مراسل لرويترز في حي الهرمات الذي استعادت القوات العراقية جزءا منه إن المنطقة شهدت قتالا شرسا يوم الثلاثاء.

وشنت طائرات حربية ضربات جوية وقصفت طائرات هليكوبتر مواقع تابعة للتنظيم بينما انفجر عدد من السيارات الملغومة في المنطقة. وأمكن سماع دوي إطلاق نيران قناصة كثيف وقذائف مورتر.

وقال متحدث باسم قوات الرد السريع العراقية إن 250 عضوا في الدولة الإسلامية قتلوا في الهرمات خلال الأيام الخمسة الماضية.

وخرجت مئات الأسر من الهرمات و17 تموز وغيرها من الأحياء الواقعة على الخطوط الأمامية للقتال لتنضم إلى نحو 435 ألف شخص نزحوا من القطاع الغربي للموصل منذ بدأت القوات العراقية الهجوم في فبراير شباط وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وقال أبو أحمد (44 عاما) الذي ركب عربة فان تقل مدنيين إن المتشددين أجبروا 48 شخصا على الدخول في قبو منزله في منطقة مشيرفة قبل أن يطلقوا نيران أسلحتهم منه. والهدف كان استدراج القوات العراقية لضرب المنزل وبالتالي تأليب المدنين عليها.

ومضى قائلا "لقد حاولوا إخافتنا كي نساعدهم وقالوا إن الجيش سيغتصب نساءنا لكننا لم نصدقهم".

* تخف

قال العميد مهدي عباس عبد الله من قوات الرد السريع يوم الثلاثاء إنه مع عدم وجود طرق للهرب يحاول عدد متزايد من المتشددين مغادرة المدينة بالتخفي بين المدنيين الفارين.

وأوضح العميد عبد الله أن القوات العراقية تفحص كل الأسر الخارجة من الموصل.

وتزداد الظروف صعوبة في الأحياء القليلة المتبقية تحت سيطرة المتشددين مع نفاد الغذاء وسقوط مدنيين قتلى في القصف.

وقال ساكن في حي 17 تموز لرويترز عبر الهاتف إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا منهم ابن جاره نتيجة ضربات جوية وقذائف مورتر منذ يوم الاثنين.

وقال لرويترز "الصواريخ تسقط على رؤوسنا كالمطر".

وأوضح أن المتشددين يحرقون مركبات مدنية لتكوين سحب دخان تحول دون المراقبة الجوية وإنهم اتخذوا مواقع على أسطح البنايات المرتفعة ويضعون أحزمة ناسفة. وتابع يقول "الخوف والارتباك واضح على وجوههم".

وقال الفريق عبد الأمير رشيد يارالله قائد الحملة في بيان إن جهاز مكافحة الإرهاب استعاد المنطقة الصناعية يوم الثلاثاء.

وقالت امرأة في حي الإصلاح الزراعي المجاور الذي لا يزال تحت سيطرة الدولة الإسلامية إنها تستطيع الآن رؤية العلم العراقي من بعيد.

© Reuters. القوات العراقية تتقدم في آخر أحياء خاضعة للدولة الإسلامية بالموصل

وأضافت المرأة التي اضطرت إلى أكل الحشائش "سنموت من الجوع إن لم يصلوا إلينا خلال أسبوع. رغم القصف العنيف نحن سعداء لاقتراب القوات العراقية منا".

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.