إربيل (العراق) (رويترز) - قالت نائبة برلمانية تمثل الأقلية اليزيدية في العراق يوم الثلاثاء إن القوات العراقية أنقذت اثنتين من نساء اليزيديين من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة خلال هجوم لاستعادة المدينة.
وشكرت النائبة فيان دخيل الجيش يوم الاثنين لإنقاذه المرأتين على حسابها الرسمي على تويتر وكتبت "أدعو لإنقاذ الباقين".
وأسر المتشددون الذين اجتاحوا منطقة سنجار في شمال غرب العراق خلال صيف عام 2014 أكثر من خمسة آلاف يزيدي أغلبهم من النساء والأطفال. ويعتبر تنظيم الدولة الإسلامية الأقلية اليزيدية عبدة للشيطان.
ومنذ ذلك الوقت فر أكثر من ألفي يزيدي أو أُفرج عنهم بعد دفع فدية أو جرى إنقاذهم إلا أنه لا يعرف أي شيء عن الباقين.
ونقل الأسرى اليزيديون إلى بلدات ومدن في مناطق مختلفة يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا بما في ذلك الرقة والموصل معقلا التنظيم.
وبعد الموصل تعتبر الفلوجة أكبر مدينة عراقية ما زالت تحت سيطرة المتشددين. وأشارت دخيل في تغريدة أخرى إلى أن الكثير من اليزيديين محتجزون في سجون هناك.
ووصلت قوات عراقية مدعومة بمقاتلين شيعة إلى المشارف الجنوبية للفلوجة يوم الاثنين ولكن واجهت مقاومة أثناء الليل وتوقفت.
ويحذر عمال الإغاثة مما يصفونه "بكارثة إنسانية" داخل المدينة التي تحاصرها القوات العراقية منذ ستة شهور وتطوق أكثر من 50 ألف شخص بداخلها.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)