💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات العراقية تداهم مقر جماعة مسلحة يشتبه بصلتها بخطف أتراك

تم النشر 05/09/2015, 00:01
© Reuters. القوات العراقية تداهم مقر جماعة مسلحة يشتبه بصلتها بخطف أتراك

من ستيفن كالين

بغداد (رويترز) - قالت مصادر أمنية ومسؤولون يوم الجمعة إن قوات الأمن العراقية داهمت مقر جماعة شيعية مسلحة تدعمها إيران في بغداد مساء الخميس بعد الاشتباه باحتجاز رهائن أتراك في المنطقة.

وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري خطفوا 18 عاملا تركيا يوم الأربعاء من استاد رياضي كان العمال يشاركون في بنائه بشمال شرق بغداد. وقالت أنقرة إن الخطف استهدف الأتراك فيما يبدو.

ولم ترد جماعة كتائب حزب الله التي داهمت القوات العراقية مقرها على طلبات التعليق.

وتكافح بغداد لكبح جماح الجماعات الشيعية المسلحة التي حارب الكثير منها الاحتلال الأمريكي وينظر إليها على أنها رادع مهم لتنظيم الدولة الإسلامية الذي توعد بالزحف على العاصمة بعد أن سيطر على مناطق واسعة بشمال وغرب العراق صيف العام الماضي.

وشهدت العاصمة العراقية في السنوات الأخيرة انتشار عصابات إجرامية جيدة التسليح تمارس القتل والخطف والابتزاز.

كان دبلوماسيون قد أعلنوا أن تركيا قد تتعرض لعمليات انتقامية بعد أن تخلت عن ترددها طوال شهور في المشاركة في حملة القصف الجوي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وفتحت قواعدها أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب مقاتلي التنظيم المتشدد.

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار ليل الخميس حين حاولت مداهمة منزل في شارع فلسطين بحي المهندسين. وأضاف أن المعلومات أشارت إلى وجود عضو بالجماعة الضالعة في خطف الأتراك.

ولم يؤكد الحديثي أو ينف إلقاء القبض على المشتبه به ولم يعلق على صلته المحتملة بكتائب حزب الله أو أي جماعة أخرى.

ونفى متحدث باسم الحشد الشعبي وهو هيئة حكومية تشرف على الجماعات المسلحة التي تقاتل الدولة الإسلامية ومن بينها كتائب حزب الله وجود أي صلة للجماعة بالأتراك المفقودين.

وأضاف كريم النوري أن عملية تفتيش روتينية تحولت إلى مشاجرة أسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين من الجماعة.

وقال إن الاحتكاك بدأ بسبب اتهامات بأن كتائب حزب الله هي التي خطفت الأكراد وأشار إلى أنه ثبت عدم صحة هذه المزاعم بعد أن قامت قوات الأمن بالتفتيش.

وذكر مصدر أمني أن الجيش فتش المقر ومباني محيطة في الحي الذي يغلب على سكانه الشيعة لكن لم يتم العثور على أي أثر للمختطفين الأتراك حتى الآن.

وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو انه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي وشكره على جهوده متعهدا بأن تركيا ستفعل كل ما يلزم لضمان الافراج عن الرهائن.

كانت تركيا قد نجحت العام الماضي في التفاوض لإطلاق سراح 46 من مواطنيها احتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل العراقية لكن بعد أن ظلوا مخطوفين لأكثر من ثلاثة أشهر.

وفي حادث منفصل قالت الشرطة ومصادر طبية إن مقاتلا من عشيرة سنية وزوجته وطفلين قتلوا بالرصاص في حي عرب الجبور بجنوب بغداد.

وقالت مصادر إن قنبلة انفجرت أيضا في المشاهدة وهي منطقة تقطنها أغلبية سنية على مشارف شمال العاصمة مما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة خمسة آخرين.

© Reuters. القوات العراقية تداهم مقر جماعة مسلحة يشتبه بصلتها بخطف أتراك

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.