💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوات العراقية تحقق تقدما في شمال غرب الموصل بعد هجوم مباغت

تم النشر 05/05/2017, 17:28
© Reuters. القوات العراقية تنتزع موطئ قدم بشمال غرب الموصل بعد هجوم مباغت

من إيزابيل كولز

حليلة (العراق) (رويترز) - قال قادة عسكريون يوم الجمعة إن القوات العراقية توغلت في الموصل من جهة الشمال في اليوم الثاني لهجوم جديد يهدف إلى تسريع وتيرة حملة مستمرة منذ نحو سبعة أشهر لطرد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال العميد الركن وليد خليفة نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة لرويترز في حليلة الواقعة غربي مشيرفة "ما واجهناه خلال هذه العملية محاولة عناصر التنظيم عرقلة القطاعات بالعجلات المفخخة ومفارق تعويق".

وأضاف أن قوات الفرقة قتلت نحو 30 متشددا ودمرت خمس عربات ملغومة.

ولعب الدعم الجوي الأمريكي دورا مهما في رصد العربات الملغومة وفي تجنب الأهداف التي يُحاصر فيها مدنيون.

وقال العميد يحيي رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لرويترز إن المتشددين "لم يكن لديهم الوقت لإقامة حواجز والتقدم يسير على نحو جيد منذ أمس".

وذكر أن القوات العراقية أنقذت ألف أسرة يوم الخميس.

وأظهرت صور أطلعت عليها رويترز التقطتها طائرة بدون طيار تابعة للفرقة المدرعة التاسعة وحلقت فوق ضاحية مشيرفة بشمال غرب الموصل دفاعات قليلة للمتشددين على عكس أجزاء أخرى من الموصل حيث تسد العربات والحواجز المضادة للدبابات الشوارع.

وقال اللفتنانت كولونيل جيمس براونينج المستشار بالفرقة التاسعة إن المتشددين حاولوا إبقاء بعض الشوارع مفتوحة بغرض استخدام العربات الملغومة.

وقال إن متشددي التنظيم كانوا يتوقعون الهجوم على الأرجح "لكنهم لا يستطيعون الدفاع في أي مكان."

وأضاف أن المتشددين كانوا قبل شهرين يطلقون نحو 200 صاروخ أو قذيفة مورتر يوميا على القوات العراقية في الموصل لكن المعدل تراجع في اليومين الأخيرين إلى 30 فقط.

وقال لرويترز "عندما تفتح مزيدا من الجبهات يصبح أصعب على (الدولة الإسلامية) أن تدافع. هناك قطعا بعض التحديات. وهناك دفاعات قائمة."

* الراية البيضاء

قال رجل خرج من الموصل وهو يحمل ابنه المعاق إن التنظيم تمركز في منازل بعض المدنيين بمشيرفة.

وأضاف قائلا "طرقوا باب منزلنا لكننا لم نفتح. وعندما جاء الجيش رفعنا الراية البيضاء".

وكان الرجل بين عشرات الأشخاص الذين خرجوا من مشيرفة وقد أطلقوا لحاهم بعد أن أجبرهم التنظيم على ذلك.

وتسعى الفرقة المدرعة التاسعة وقوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية للوصول إلى ضفة نهر الفرات من أجل استكمال تطويق المدينة القديمة التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

ومن شأن تقدم هذه القوات إتاحة الفرصة أمام قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية التي تتقدم بشق الأنفس من ناحية الجنوب.

© Reuters. القوات العراقية تنتزع موطئ قدم بشمال غرب الموصل بعد هجوم مباغت

والمتشددون محاصرون الآن في الطرف الشمالي الغربي من الموصل الذي يضم المدينة القديمة وجامع النوري الكبير الذي ترفرف راية التنظيم السوداء على مئذنته المائلة منذ يونيو حزيران 2014.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير احمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.