كنشاسا (رويترز) - تجمع مئات الآلاف من المعجبين يوم الأربعاء في وداع بابا ويمبا المغني الأسطوري في جمهورية الكونجو الذي نقل موسيقى بلاده المضطربة إلى العالمية وبات بطلا قوميا.
وسقط ويمبا على المسرح وتوفي على الفور وهو يؤدي أغانيه في مهرجان موسيقي في ساحل العاج في 24 أبريل نيسان عن عمر يناهز 67 عاما.
وتدفقت طوابير طويلة من المعزين لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الذي سجي في مبنى برلمان جمهورية الكونجو الديمقراطية في العاصمة كينشاسا في تابوت باللونين الأسود والذهبي على مدى ثلاثة أيام قبل دفنه يوم الأربعاء.
وغصت الشوارع المحيطة بكاتدرائية نوتردام الكونجو بعشرات الآلاف من المشيعين في حين كان أسقف المدينة يرأس مراسم الدفن.
وقال رينجا كيبس وهو موسيقي كونجولي اشتهر باسم بريجيد "لقد استطاع بابا ويمبا أن يجعل مهنة الموسيقي موضع احترام الجميع. علمنا كيف نبدو في صورة أنيقة وأن نحظى باحترام المجتمع."
وكان ويمبا أحد أكثر نجوم الغناء شعبية في أفريقيا حتى وفاته.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)