باماكو (رويترز) - رفض المتمردون في شمال مالي اتفاق السلام المبدئي بعد انتهاء محادثات استمرت لأيام مع أنصارهم وقالوا إن الوثيقة لم تعالج الأسباب الجذرية للصراع لكنهم مازلوا يلتزمون بالمفاوضات.
والاقتراح الذي طرح بعد محادثات استمرت لأشهر في الجزائر ووقعته الحكومة في باماكو في وقت سابق هذا الشهر يهدف إلى معالجة التمرد المستمر منذ عقود في صحراء مالي الشمالية حيث يقاتل المتشددون الإسلاميون أيضا قوات فرنسية وقوات الأمم المتحدة.
وفي بيان نشر في وقت متأخر يوم الأحد قالت تنسيقية الحركات الأزوادية إن المقترحات اخفقت في تلبية توقعاتهم. وحمل المتمردون السلاح في 2012 بهدف إقامة دولة مستقلة في الصحراء تسمى أزواد.