💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المجلس الدستوري في فرنسا يوافق على قانون التنصت

تم النشر 24/07/2015, 02:56
© Reuters. المجلس الدستوري في فرنسا يوافق على قانون التنصت

باريس (رويترز) - وافق المجلس الدستوري في فرنسا يوم الخميس على قانون يعطي اجهزة المخابرات التابعة للدولة مجالا أكبر للتنصت على الجمهور للتصدي لما تصفه السلطات بانه تهديد ارهابي لم يسبق له مثيل.

واثار قانون المراقبة -الذي كشف النقاب عنه في مارس اذار بعد شهرين من مقتل 17 شخصا في باريس على ايدي مسلحين اسلاميين نشأوا في البلاد- مقارنات مع قانون باتريوت الامريكي الذي استحدث بعد الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول 2001.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند نفسه بين اولئك الذين طلبوا من المجلس البت في دستورية قانون يسقط الحاجة الي إذن لاستخدام اجهزة للتنصت على الهواتف وكاميرات ومكبرات للصوت مخفية والسماح للسلطات بإرغام مقدمي خدمات الانترت على مراقبة التصرفات المثيرة للشبهات.

وبمقتضى القانون الجديد فانه بدلا من اشتراط الحصول على موافقة من قاض فان مسؤولي الامن يمكنهم ان يأمروا بالمراقبة بعد الحصول على نصيحة من هيئة اشرافية انشئت حديثا مكرسة خصيصا لمثل هذه الموافقات.

ورفض المجلس الدستوري مادة في القانون كانت ستسمح للسلطات بالقيام بعمليات في اوضاع الطواريء بدون الحصول على موافقة. ورفض ايضا مادة بشان المراقبة الدولية على اساس ان المشرعين لم يحددوا بشكل واف شروط استخدامها.

وقال مكتب اولوند في بيان ان رفض هاتين المادتين لا يحرم وكالات المخابرات من الوسائل لحماية مواطني ومصالح فرنسا.

وبموجب القانون الجديد فان اجهزة المخابرات سيكون بمقدورها في حالات استثنائية استخدام اجهزة خاصة للتجسس تقوم بتسجيل جميع انواع المحادثات الهاتفية وعبر الانترنت والرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة.

وسيكون بمقدورها ايضا وضع مكبرات للصوت وكاميرات غير مرئية في الشقق السكنية للمشتبه بهم واضافة "برامج كي لوجر" الي اجهزتهم للكمبيوتر لرصد كل نقرة على لوحة المفاتيح.

ويسمح القانون ايضا للسلطات بإلزام مقدمي خدمات الانترنت برصد التصرفات المثيرة للشبهات عن طريق مراقبة البيانات الوصفية او ما يطلق عليها (ميتاداتا).. على سبيل المثال الفترة الزمنية ومعدل تكرار استخدام موقع بعينه ولكن ليس المحتوى الفعلي لأي اتصالات.

© Reuters. المجلس الدستوري في فرنسا يوافق على قانون التنصت

ورحب المجلس الرقمي في فرنسا -وهو هيئة مستقلة تقدم المشورة للحكومة بشان تأثيرات التكنولوجيات الرقمية على المجتمع- بالضوابط الاكثر وضوحا بشان المراقبة لكنه قال ان مشروع القانون لا يحمي بشكل كاف الحريات المدنية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.