باريس (رويترز) - قال مدعي عام باريس إن تحقيقا سيبدأ مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يوم الثلاثاء بشأن فضيحة تتعلق بمخالفات مالية ارتكبت في حملته الرئاسية عام 2012 مما يوجه ضربة قوية لآماله بالترشح من جديد عام 2017.
واستجوب قضاة التحقيق ساركوزي (61 عاما) طوال يوم الثلاثاء في مكتب المدعي العام المالي في باريس قبل أن يبلغوه أن التحقيق معه سيستمر "للاشتباه بتمويل غير شرعي لحملة انتخابية لمرشح تخطت الحدود القانونية للإنفاق الانتخابي."
وتمهد هذه الخطوة لانطلاق محاكمة في هذه القضية لكنها قد لا تؤدي بالضرورة إلى إدانة ساركوزي في التهم الموجهة إليه.
كما تعني أن زعيم حزب الجمهوريين المحافظ المعارض سيكون مشغولا في الإجراءات القانونية في الأشهر المقبلة مما سيصعب عليه الصمود في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح يمين الوسط قبيل الانتخابات الفرنسية الرئاسية في العام المقبل.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)