واشنطن (رويترز) - تعهد مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب سفير واشنطن لدى الصين بانتهاج خط صارم مع بكين في قضايا من بينها كوريا الشمالية والنزاعات التجارية وحقوق الإنسان.
وقال تيري برانستاد حاكم إيوا إنه سيستخدم خبرته بالصين التي تمتد عقودا في الضغط على بكين كي تبذل المزيد لتشجيع كوريا الشمالية على كبح طموحاتها النووية.
وذكر برانستاد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل التصديق على تعيينه "هناك أشياء أخرى يمكن أن يفعلوها على صعيد الدبلوماسية والاقتصاد لتوصيل رسالة واضحة بأنهم والولايات المتحدة ودول أخرى في العالم لن يتهاونوا مع هذا التوسع في التكنولوجيا النووية والصاروخية".
وأضاف أنه "قد يكون هناك" دور لإجراءات من قبيل فرض عقوبات ثانوية على بنوك صينية أو أي كيانات أخرى تنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتعامل مع بيونجيانج.
ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الصين شي جين بينغ قد وصف برانستاد (70 عاما) بأنه "صديق قديم" إذ ظل يتعاون مع بكين لعقود في مجال تجارة المنتجات الزراعية. لكن برانستاد الذي ينتمي للحزب الجمهوري قال إنه سيعمل على معالجة القضايا الصعبة التي تعقد علاقات واشنطن مع أكبر شريك تجاري ودائن لها.
وقال برانستاد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "ليس معنى أن زعيم الصين وصفنا بالصديق القديم أنني سأحجم أو أخجل عن إثارة قضايا... سواء حقوق الإنسان أو حقوق الملكية الفكرية".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)