كوناكري (رويترز) - قالت أحزاب المعارضة يوم الأربعاء إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 50 خلال احتجاجات عنيفة استمرت يومين في العاصمة الغينية كوناكري وألقت باللوم في سقوط القتلى والمصابين على "قمع"
الشرطة.
من جهتها نفت الحكومة اطلاق قوات الأمن النار على المحتجين خلال المظاهرات التي دعت إليها أحزاب المعارضة للضغط على السلطات لاجراء الانتخابات المحلية قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة وذلك وفقا لاتفاقية ابرمت عام 2013 بين الفصائل السياسية المتناحرة في البلاد.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف يوم الاثنين عندما أصيب ستة أشخاص على الأقل بأعيرة نارية. وعلقت المعارضة المظاهرات يوم الثلاثاء إلى الأسبوع القادم لتشهد العاصمة حالة من الهدوء يوم الأربعاء.
وقالت أحزاب المعارضة في بيان "هذا العدد الكبير من القتلى نجم على نحو خاص عن القمع العنيف الذي تعرض له المحتجون على يد أفراد الشرطة والأمن الذين يقومون بمهام حفظ الأمن باستخدام أسلحة قتالية."
وأضافت إن 12 من المصابين وعددهم نحو 50 أصيبوا نتيجة اطلاق الشرطة للأعيرة النارية.
ونفى المتحدث باسم حكومة غينيا دامانتانج ألبرت كامارا اتهامات أحزاب المعارضة.
وقال "صدرت أوامر صارمة للجيش بالبقاء في ثكناته. الشرطة وافراد الأمن المسؤولين عن عمليات تنفيذ القانون ليس يحوزتهم سوى الوسائل التقليدية لاحتواء تحركات الحشود."