نيودلهي (رويترز) - قالت مصادر عسكرية ودبلوماسية إن اليابان ستشارك في تدريبات بحرية مشتركة مع الهند والولايات المتحدة في المحيط الهندي في أكتوبر تشرين الأول المقبل وهي تدريبات أثارت حفيظة الصين بشدة قبل ثماني سنوات حتى أن الهند منذ ذلك الوقت لم تنظم مثل التدريبات العسكرية الموسعة.
وأضحى المحيط الهندي ساحة تنافس جديدة بين الصين والهند التي تحاول استعادة موقعها كقوة بحرية ذات سطوة في المنطقة.
وقال محللون إن قرار نيودلهي بتوسيع مناورات "مالابار" التي تشارك فيها الولايات المتحدة كل عام لتشمل اليابان ترجح تعزيز العلاقات العسكرية بين القوة البحرية الثلاث في آسيا.
وقال مصدر بحري ودبلوماسي في نيودلهي إن من المقرر أن يلتقي مسؤولون عسكريون من الهند والولايات المتحدة واليابان في قاعدة بحرية أمريكية في يوكوسوكا بالقرب من طوكيو يومي الأربعاء والخميس للتخطيط للمناورات.
وأكد مسؤول حكومي ياباني في طوكيو طلب عدم الكشف عن هويته نبأ اللقاء وقال إن ممثلين عن القوى البحرية الثلاث يناقشون مشاركة طوكيو في المناورات.
وآخر مرة استضافت فيها الهند تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات كانت في 2007 حين دعت اليابان وأستراليا وسنغافورة للانضمام لمناورات مع البحرية الأمريكية في خليج البنغال وحينها احتجت بكين التي رأته رأت ذلك تجمعا أمنيا تقوده الولايات المتحدة على غرار حلف شمال الأطلسي في أوروبا.
ويعبر المحيط الهندي أكثر من ثلاثة أرباع نفط الصين ويقول معلقون صينيون إن بكين تبحث عن موانئ وجزر صديقة لتأمين خطوط الشحن التي تحميها البحرية الصينية الآخذة في التوسع.