(رويترز) - قالت مصادر إن اليابان بدأت محادثات مع شركات دفاعية غربية بشأن بناء جيل جديد من المقاتلات فيما يمكن أن تمثل نقطة تحول مهمة في استراتيجية طوكيو للحفاظ على تفوقها على منافستها الصين.
وجاءت المحادثات مع شركات دفاعية منها بوينج ولوكهيد مارتن بينما تجهز اليابان طائرتها(إيه.تي.دي-إكس) لإجراء أول رحلاتها التجريبية خلال أيام.
وقالت مصادر بقطاع الصناعات الدفاعية وأخرى حكومية إن شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ومعهد الأبحاث الفنية والتطوير التابع لوزارة الدفاع اليابانية يقومان بتجربة تكنولوجيا المقاتلات الشبح على الطائرة (إيه.تي.دي-إكس) وإنه سيتم تزويد المقاتلة الجديدة التي تحمل اسم إف-3 بنفس التكنولوجيا.
ويقدر محللون أن تبلغ تكلفة مثل هذا البرنامج 40 مليار دولار أو أكثر وهو رقم ربما يحول دون التنفيذ.
والتزمت اليابان بالفعل بشراء 42 طائرة إف-35 جوينت سترايك من لوكهيد مارتن (NYSE:LMT). لكن ما اعتبرته اليابان أوجه قصور في قدرات الطائرة القتالية في الجو ورفض الولايات المتحدة بيع طائراتها من طراز إف-22 رابتور التي تنتجها لوكهيد مارتن شجعا اليابان على أن تدرس إنشاء برنامج في الداخل لإحلال أسطولها من الطائرات الحربية من طراز إف-15 جيه من إنتاج بوينج.
وقالت المصادر إن تحديث قسم كبير من أكثر من 150 طائرة من طراز إف-15 لتزويدها بمحركات وأجهزة رادار جديدة إلى جانب قدرات متطورة أخرى يمكن أن يمضي قدما بينما تستمر الأبحاث المتعلقة بالطائرة إف-3.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها تدرس خيارات مختلفة من أجل الطائرات المقاتلة مستقبلا "بما في ذلك التطوير المستقل والتطوير الدولي المشترك" لإحلال أسطولها من المقاتلات إف-2 اعتبارا من عام 2030 تقريبا.
وأحجمت الوزارة عن التعليق على ما إذا كانت قد بدأت بالفعل مناقشات مع شركات دفاعية غربية.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)