اثينا (رويترز) - وجه رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس نداء أخيرا يوم الأحد للناخبين الذين ملوا الانتخابات من أجل أن يعيدوه إلى السلطة في انتخابات تشهد تنافسا شرسا بعد عام مضطرب شهد خضوعه لمطالب أوروبا بالتقشف لانقاذ البلاد.
ويتنافس تسيبراس وفانجيليس ميماراكيس لتولي قيادة البلاد في الوقت الذي تواجه فيه اليونان أزمة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين وإصلاحات اقتصادية مؤلمة. ودعا الاثنان الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات بأعداد كبيرة.
وجاءت نسبة الإقبال في الساعات الأولى ضعيفة مما يعكس الملل الذي يشعر به الناخبون في ثالث اقتراع يجرى في البلاد هذا العام.
وبحلول الظهيرة في وسط أثينا قال مسؤولون في إحدى اللجان الانتخابية لرويترز إن 37 من 530 ناخبا مسجلا فقط أدلوا بأصواتهم وفي لجنة أخرى أدلى 51 من 512 ناخبا مسجلا بأصواتهم.
وقالت هيئة الإذاعة اليونانية (إي.أر.تي) إن في مركز اقتراع آخر في إحدى ضواحي أثينا أدلى 25 ناخبا فقط بأصواتهم في أول ثلاث ساعات.
وأظهرت آخر استطلاعات الرأي يوم الجمعة أن المنافسة شديدة بين حزب تسيبراس وهو حزب سيريزا وحزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بقيادة ميماراكيس الذي يتهم منافسه بإصابة الاقتصاد بالشلل.
وحث تسيبراس وهو يدلي بصوته في مدرسة بضاحية للطبقة العاملة في أثينا المواطنين على بدء مرحلة جديدة "ومنح تفويض لحكومة قوية تعمل لأربع سنوات وهو ما تحتاجه البلاد."
أما ميماراكيس فقال وهو يدلي بصوته في الجزء الذي تقيم به الطبقى الوسطى في المدينة إن يوم الأحد هو يوم احتفال للناخبين لإبعاد "الغموض والأكاذيب والبؤس... واختيار أشخاص جديرين بالثقة من أجل غد أفضل لكل اليونانيين."
وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم الساعة 0400 بتوقيت جرينتش ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش لتظهر بعد ذلك نتائج استطلاع آراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع بينما يتوقع أن ترد النتائج الأولية في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. ويحق لنحو عشرة ملايين يوناني الإدلاء بأصواتهم.