💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

امريكا تتحرك لطمأنة جورجيا وسط تزايد القلق من ازمة اوكرانيا

تم النشر 07/09/2014, 22:45
محدث 07/09/2014, 22:50
امريكا تتحرك لطمأنة جورجيا وسط تزايد القلق من ازمة اوكرانيا

تفليس (رويترز) - تعهد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بالمساعدة في تعزيز القدرات العسكرية لجورجيا خلال زيارة نادرة يوم الأحد للجمهورية السوفيتية السابقة التي تتابع أزمة أوكرانيا بقلق بعد الحرب التي سبق وأن خاضتها مع روسيا في عام 2008.

وكانت العاصمة الجورجية تفليس هي المحطة الأولى لهاجل بعد قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز التي تعزز فيها وضع جورجيا مما جعلها تقترب من تحقيق هدفها لنيل عضوية الحلف وهو امر تعارضه موسكو بشدة.

وقال هاجل للصحفيين بعد محادثات مع وزير الدفاع الجورجي "أفعال روسيا هنا وفي أوكرانيا تمثل تحديا على المدى الطويل تأخذه الولايات المتحدة على محمل الجد."

وأضاف "لكن أفعال الرئيس (فلاديمير) بوتين جعلت الولايات المتحدة وأصدقاءنا في أوروبا بما في ذلك جورجيا اكثر تضامنا."

وجاءت تصريحاته في الوقت الذي بدأ يتداعى فيه وقف اطلاق النار الهش في أوكرانيا مع استئناف القتال في الصراع المستمر منذ خمسة أشهر بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا.

وقال وزير الدفاع الجورجي اراكلي الاسانيا إنه يتمنى نجاح وقف اطلاق النار لكنه أشار إلى ان "التجربة المريرة" لبلاده مع روسيا لا تبعث على الأمل.

ووصف الصراع في أوكرانيا بأنه امتداد لما حدث في جورجيا عام 2008 عندما شنت روسيا خربا لمدة خمسة أيام ضد جوريا بسبب اقليم متمرد. وقالت موسكو وقتها انها عملية لحماية الناس في منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية من هجمات لقوات تفليس في حين اتهمت جورجيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بارتكاب عمل من اعمال العدوان.

ويقول الكثير من الساسة الغربيين إن تدخل روسيا في جورجيا كان تمهيدا للتدخل في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكها بعد أن أرسلت قوات اليها.

وقال ألاسانيا "بالطبع فإن من المؤلم بالنسبة لنا أن نرى أن العالم لم يستطع وقف السلوك العدائي لروسيا ونحن ندفع الان ثمنا آخر" في أوكرانيا.

ووصف هاجل حزمة الاجراءات المنبثقة عن قمة حلف الأطلسي بأنها "انتصار كبير" لجورجيا. وقال مسؤول أمريكي إن هذه الاجراءات احتوت على خطط لبناء مركز تدريب عسكري في جورجيا وتعزيز تبادل المعلومات المخابراتية واجراء المزيد من المناورات المشتركة.

وبحثت الولايات المتحدة وجورجيا ايضا خطوات بشأن بيع طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك لتفليس وجدد هاجل تعهدات الولايات المتحدة بدعم مساعي جورجيا في الحصول على عضوية حلف الأطلسي.

وقال هاجل إنه أول وزير دفاع أمريكي يزور تفليس منذ عام 2003.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.