من لويس شاربونو
فيينا (رويترز) - قال مسؤول أمريكي كبير إن إيران والقوى الست الكبرى لم تبحث حتى الآن مد المفاوضات بشأن اتفاق نووي رغم بقاء اقل من اسبوع على الموعد النهائي الذي حدده الجانبان.
ويجتمع مسؤولون كبار من إيران والقوى الست الكبرى الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا في فيينا هذا الاسبوع لاجراء الجولة الأخيرة من المفاوضات قبل الموعد النهائي الذي يحل يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني للتوصل لاتفاق ينهي العقوبات على إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وقال المسؤول للصحفيين بشرط عدم نشر اسمه "واصلنا تحقيق بعض التقدم في خضم تلك المفاوضات لكن ما تزال لدينا فجوات ينبغي سدها ولا نعرف ما إن كنا سنستطيع ذلك."
وأضاف "المد (للمفاوضات) ليس ولم يكن موضوعا للتفاوض في هذا الوقت."
ورغم نحو عام من المحادثات يقول المسؤولون الايرانيون والغربيون إن المستبعد الالتزام بالموعد النهائي وان المد هو السيناريو الارجح.
ويقولون ان من المحتمل الاتفاق على اطار اتفاق مستقبلي على مدى الاسبوع القادم لكن صياغة التفاصيل ستحتاج الى شهور. وقد يمكن ايضا التوصل لاتفاق مؤقت جديد.
ونفى المسؤول الامريكي التقارير الإعلامية عن ان الولايات المتحدة أعطت ايران اقتراحا من ثماني صفحات في محادثات عقدت مؤخرا في سلطنة عمان وقال "لم يخرج الايرانيون بأي قطعة من الورق."
وقال دبلوماسي غربي كبير آخر ان "المفاوضات تتقدم بشق الانفس... الايرانيون لا يتقدمون شبرا... ما زلنا بعيدين جدا عن بعضنا."
وتنفي ايران الاتهامات الغربية بأنها تسعى أو سعت الى امتلاك قدرة على صنع اسلحة نووية وترفض وقف تخصيب اليورانيوم قائلة انه لأغراض سلمية.
(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)