من ريتشارد مارتن
(رويترز) - تعرض المدرب تشيزاري برانديلي لانتقادات حادة يوم السبت بعد "تخليه" عن بلنسية المتعثر والبحث عن "مبررات" للرحيل عن الفريق المهدد بالهبوط في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وأعلن المدرب السابق لإيطاليا استقالته من تدريب بلنسية بعد 91 يوما من توليه المسؤولية وبعد أن فاز مرة واحدة في ثماني مباريات في الدوري وترك بطل الدوري ست مرات متساويا في عدد النقاط مع منطقة الهبوط.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن برانديلي فقد الأمل في الفريق بعد إبلاغه في اجتماع في وقت سابق من الشهر الحالي في سنغافورة بأنه لن يستطيع التعاقد مع خمسة لاعبين وعد الملياردير بيتر ليم مالك النادي بضمهم.
لكن انيل (MI:ENEI) مورثي الرئيس التنفيذي لبلنسية قدم رواية مختلفة في مؤتمر صحفي يوم السبت منتقدا المدرب الإيطالي على الرحيل في وقت صعب.
وقال مورثي "لم يستطع تقديم أي حلول قال إن هذا التحدي ليس له وأعلن استسلامه. ملخص الأمر أنه كان يريد الرحيل ويبحث عن مبررات. حصد ست نقاط في ثلاثة أشهر ولا يوجد أي عذر لذلك."
وخلال فترته القصيرة مع بلنسية لم يحاول برانديلي إخفاء مشاعره تجاه عدم التزام اللاعبين وأوضح في ديسمبر كانون الثاني الحالي أن مشاكل الفريق هي "شخصية وليست خططية".
وأضاف مورثي "قبل 24 ساعة تقابلت مع برانديلي للحديث عن الانتقالات لذا كانت مفاجأة أن نعلم أمس أنه قرر التخلي عن الفريق قبل بداية فترة الانتقالات. في البداية فكرت أن علينا إقناعه بالبقاء.
"ثم سألت نفسي من الشخص الذي يطلب من النادي التعاقد مع خمسة لاعبين أعمارهم أكثر من 26 عاما قبل بداية فترة الانتقالات؟ ما هي شخصية المدرب الذي يقرر أنه لا يستطيع تقديم المزيد لتطوير أداء الفريق؟"
وبرانديلي هو ثامن مدرب يرحل عن بلنسية منذ أن ترك اوناي ايمري الفريق في 2012 وفترته المخيبة للآمال تأتي عقب رحيل المدربين باكو ايستاران وجاري نيفيل.
وسيتولى سلفادور جونزاليس أحد أفراد الجهاز التدريبي المساعد المسؤولية بشكل مؤقت للمرة الثانية هذا الموسم.
وعرض خيسوس جارسيا بيتارك المدير الرياضي الرحيل عن منصبه لكن لايهون تشان رئيس النادي رفض استقالته.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)