ستراسبورج (فرنسا)، 26 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ناقش البرلمان الأوروبي اليوم ملف الاعتراف بدولة فلسطين، الذي يتسبب في انقسام بين النواب البرلمانيين الأوروبيين حول كيفية التعامل معه أو ما إذا كان سيصب في صالح عملية السلام بالشرق الأوسط.
ففي ضوء المبادرات البرلمانية لبعض الدول الأعضاء، ومن بينها إسبانيا، للاعتراف بدولة فلسطين، ناقش النواب البرلمانيون اليوم هذا الملف من أجل الخروج بقرار في هذا الصدد خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ديسمبر/كانون أول المقبل.
وذكر النائب البرلماني عن الحزب الشعبي الأوروبي كريستيان دان بريدا أن البرلمان الأوروبي "يبدو منقسما".
وأوضح بريدا "البعض يوافق على الاعتراف الفوري ويعتقدون أن الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطين يحمل فرصة تسهيل المفاوضات التي توقفت"، رغم أنه "بالنسبة للحزب الشعبي الأوروبي، وجود دولتين أمر حيوي، لكن الاعتراف بفلسطين يمكن أن يكون فقط نتيجة لعملية مفاوضات".
كما يرى النائب أيضا من الحزب الشعبي الأوروبي فرانسيسكو خوسيه ميان مون "هذا النقاش يعكس حجم غياب الصبر والقلق الناتج عن توقف عملية السلام".
يشار إلى أن السويد كانت أول دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية، على الرغم من قيام دول أخرى في أوروبا بالاعتراف بفلسطين قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي مثل المجر وبولندا وسلوفاكيا. (إفي)