💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انهيار محادثات وقف إطلاق النار في السودان بعد أقل من أسبوع على بدايتها

تم النشر 15/08/2016, 21:03
انهيار محادثات وقف إطلاق النار في السودان بعد أقل من أسبوع على بدايتها

الخرطوم (رويترز) - قال كبير مفاوضي الحكومة السودانية في المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في الأقاليم الثلاثة المتحاربة في السودان بموجب خارطة طريق للسلام إن المحادثات انهارت بعد أقل من أسبوع على بدايتها.

ويقاتل متمردون الجيش السوداني في إقليمي كردفان والنيل الأزرق الجنوبيين منذ 2011 عندما أعلن جنوب السودان الاستقلال. وبدأ الصراع في دارفور في الغرب عام 2013 عندما حملت قبائل معظمها غير عربي السلاح ضد الحكومة التي يقودها العرب في العاصمة الخرطوم.

وكان المتمردون وجماعات المعارضة وافقوا الأسبوع الماضي على خارطة طريق لمحادثات وقف إطلاق النار والمصالحة السياسية توسط فيها الاتحاد الأفريقي وقبلتها الحكومة بالفعل - في أول اتفاق من نوعه منذ بدء القتال في الجنوب السوداني. وبدأت محادثات وقف إطلاق النار بعد ذلك مباشرة.

وقال إبراهيم محمود المفاوض الرئيسي للحكومة في مطار الخرطوم بعد العودة من محادثات السلام في أديس أبابا إن محادثات السلام فشلت لغياب جدية الجماعات المسلحة في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مضيفا أنهم زعماء ميليشيات الحرب هي كل همهم.

وأضاف أن السبب الرئيسي لانهيار المفاوضات هو طلب المتمردين أن يجري بعد وقف إطلاق النار إيصال المساعدات إلى مناطق المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق عن طريق جسر جوي من إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا. وتابع أن الوفد الحكومي يرفض ذلك تماما.

وقال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال إن المحادثات فشلت لأن "الحكومة لم ترد السلام ...قدمنا تنازلات كبيرة لكن الحكومة ظلت مصممة على مواقفها ولم ترغب في التنازل عن أي شيء."

وأضاف أن المتمردين كانوا قد طلبوا الحصول على بعض المساعدات من خارج السودان لحرمان الحكومة من القدرة على عزلها مثلما فعلت في مناسبات سابقة في دارفور.

وتحدد خارطة الطريق عملية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفر حوارا وطنيا بين الحكومة والمعارضة السياسية والمسلحة. كما تشمل بنودا خاصة بالمساعدة الإنسانية الفورية.

ومن بين الموقعين اثنتان من أبرز الجماعات المتمردة --حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال-- وكذلك حزب الأمة أكبر جماعة سياسية معارضة.

ورفضت حركة تحرير السودان - وهي قوة متمردة كبرى في دارفور - والحزب الشيوعي السوداني التوقيع.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.