💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما يدين معادة السامية والأفكار "العدائية" عن المسلمين

تم النشر 21/01/2015, 12:04
© Reuters. اوباما يرفض الافكار النمطية "العدائية" عن المسلمين

من ستيف هولاند وجيف ميسون

واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد إن العداء للسامية الذي عاد للظهور في بعض مناطق العالم شيء يبعث على الأسف ورفض الأفكار النمطية "العدائية" عن المسلمين.

كما دعا أوباما الكونجرس الأمريكي إلى إصدار قرار يجيز استخدام القوة مع تنظيم الدولة الإسلامية وألا يسارع إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

وقال أوباما إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يحقق نجاحا في وقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وأضاف قائلا في خطابه "أناشد هذا الكونجرس أن يظهر للعالم أننا متحدون في هذه المهمة بأن يصدر قرارا يخول استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الإسلامية."

وقال إن أي محاولة لفرض عقوبات جديدة على إيران بينما المفاوضات مستمرة معها ستقابل بالرفض.

ويدعو بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار عقوبات جديدة على إيران مع تعثر المحادثات بينها وبين القوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي.

لكن أوباما قال إنه "في حكم المؤكد" أن فرض الكونجرس عقوبات جديدة على إيران قبل استكمال المحادثات سيؤدي إلى فشل الجهود الدبلوماسية.

وكان الرئيس الديمقراطي يتحدث بلهجة تحد في تعامله مع الكونجرس الذي يسيطر الجمهوريون الآن على مجلسيه ودعا معارضيه إلى زيادة الضرائب على الأثرياء وهدد باستخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة أي تشريعات تقوض قراراته الرئيسية.

ووقف أوباما يلقي خطابه عن حالة الاتحاد بثقة أمام أعضاء مجلسي الكونجرس بعد انتعاش الاقتصاد وانخفاض معدل البطالة إلى 5.6 في المئة. وكان الاقتصاد الأمريكي متعثرا حين تولى أوباما منصبه قبل ست سنوات.

ودعا أوباما الكونجرس إلى إقرار خطة للبنية التحتية تحظى بموافقة الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإنشاء موانيء حديثة وجسور أقوى وقطارات أسرع وشبكة لاتصالات الإنترنت تكون الأسرع في العالم.

وقال إن هذه الخطة يمكن أن توفر سنويا عددا من الوظائف يفوق العدد الحالي بثلاثين ضعفا.

وأضاف قائلا لأعضاء الكونجرس ولملايين المشاهدين لشاشات التلفزيون إنه حان الوقت "لطي صفحة" الكساد والحرب والعمل معا لدعم أبناء الطبقة الوسطى الذين أهملوا طويلا.

وبدعوته إلى زيادة الضرائب -وهو شيء سيرفضه الجمهوريون على الأرجح- ومهاجمة من يشككون في التغير المناخي وضع أوباما نفسه على مسار مواجهة مع الجمهوريين في العامين الباقيين له في البيت الأبيض.

وتوعد باستخدام الفيتو لعرقلة أي مساع من الجمهوريين لتقويض خططه الأساسية التي تمثل إرثه الرئاسي مثل قانون الرعاية الصحية وسياسته التي خففت القيود على المهاجرين.

ودافع الرئيس الأمريكي عن قرار أعلنه الشهر الماضي بالسعي إلى تطبيع العلاقات مع كوبا وحث الكونجرس على رفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة ذات الحكم الشيوعي منذ عام 1961 .

وفي خطابه السنوي قال أوباما للكونجرس "في هذا العام يجب على الكونجرس أن يبدأ العمل لإنهاء الحظر."

وجدد وعدا كان أعلنه في بداية فترة رئاسته الأولى حين تعهد بأن يسعى بلا كلل لإغلاق السجن العسكري الأمريكي بخليج جوانتانامو في كوبا.

وقال "حان الوقت لإغلاق جيتمو" في إشارة إلى السجن الذي تحتجز فيه الولايات المتحدة أجانب تشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية منذ عام 2002 .

وبدا أوباما وقد تحرر من عبء مواجهة الناخبين مرة أخرى بعد فوزه بالرئاسة مرتين عامي 2008 و2012 وهي نقطة حرص على أن يذكر الجمهوريين بها.

وقال "لن أخوض حملات جديدة." وحين علا تصفيق متقطع من بعض الجمهوريين استطرد قائلا "أعرف هذا لأنني فزت في المرتين."

وفي أول خطاب له منذ أن سيطر الجمهوريون على مجلسي الكونجرس في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني الماضي أوضح الرئيس الديمقراطي أنه لن يتراجع أمام خصومه السياسيين ودعاهم إلى العمل معه ومناقشة المستقبل بدلا من "شيطنة الآخر".

© Reuters. اوباما يرفض الافكار النمطية "العدائية" عن المسلمين

وأضاف "تخيلوا لو أننا خرجنا على هذه الأنماط القديمة المتعبة تخيلوا أننا سنفعل شيئا مختلفا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.