💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باحثون: زعماء أفارقة يسيئون استغلال المساعدات ويوجهونها لمناطقهم

تم النشر 19/11/2014, 15:40
باحثون: زعماء أفارقة يسيئون استغلال المساعدات ويوجهونها لمناطقهم

من كيتي ميجيرو

نيروبي (مؤسسة تومسون رويترز الخيرية) - وجد فريق بحثي يقوده أمريكيون أن زعماء أفارقة يسيئون استخدام سياسة المساعدات غير المشروطة التي تتبعها الصين وأنهم يوجهون نصيب الأسد منها للمناطق التي ينتمون لها.

والصين إحدى الجهات المانحة التي يحبذها كثير من الرؤساء الأفارقة الذين يتعاملون بحذر مع المساعدات الغربية المشروطة في مجالات بدءا من مكافحة الفساد وانتهاء باحترام حقوق المثليين.

لكن سياسة عدم التدخل التي تنتهجها الصين تجعلها نادرا ما تتدخل في الشؤون الداخلية. ويسهل هذا على الساسة الفاسدين استغلال المساعدات الصينية لمكافأة أنصارهم السياسيين بدلا من توجيهها للمناطق الأكثر احتياجا.

وقال رونالد هولدر استاذ الاقتصاد بجامعة سانت جالن في سويسرا في بيان "وجد بحثنا أن المناطق التي ينحدر منها الرؤساء الأفارقة تحصل على ما بين ثلاثة وأربعة أمثال المساعدات الصينية التي تحصل عليها بقية المناطق."

ووضع باحثون من جامعات المانية واسترالية وسويسرية وأمريكية خريطة لأكثر من 1600 مشروع أقيمت بمساعدات رسمية صينية قيمتها 84 مليار دولار في 50 دولة بين عامي 2000 و2012.

ويسلط بحثهم الضوء على مدرسة جديدة "فخمة" بنتها الصين في قرية يوني النائية وهي مسقط رأس رئيس سيراليون ارنست كوروما وعلى الدور الذي لعبته السكك الحديدية ومشاريع السدود التي بنيت بمساعدات صينية في مساعدة جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية على الفوز بولاية رئاسية جديدة عام 2011.

وغانا وجمهورية الكونجو الديمقراطية واثيوبيا هي اكبر متلقين للمساعدات الصينية في افريقيا. وتحصل القارة السمراء على اكثر من نصف المساعدات الدولية التي تقدمها بكين.

ويقول الباحثون إن إمكانية أن تسهم المشاريع التي تمول لأسباب سياسية في التنمية أقل من تلك التي تخصص لها الأموال على أساس قدر الفقر او الحاجة.

وقال براد باركس مدير معمل أبحاث بيانات المساعدات في جامعة وليام آند ميري بالولايات المتحدة في بيان "نأمل أن يسهل هذا الجهد المناقشات والحوارات المستندة الى أدلة بين الجهات التي تريد استخدام المساعدات الخارجية بفعالية أكبر."

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.