💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باكستان تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية

تم النشر 20/05/2016, 19:38
باكستان تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية

إسلام أباد (رويترز) - أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية في خطوة من المرجح أن تؤدي لمواجهة داخل النادي نفسه بعد تلقيه أيضا دعوات لضم الهند.

وتتألف مجموعة موردي المواد النووية من 48 دولة تهدف إلى السيطرة على انتشار الأسلحة النووية عبر السيطرة على تصدير وإعادة نقل المواد التي يمكن أن تستخدم في تطوير الأسلحة النووية.

ومن المتوقع أن يزيد طلب باكستان التوترات القديمة مع الهند.

وخاضت الجارتان النوويتان ثلاث حروب منذ انفصالهما وسط أعمال عنف في نهاية فترة الاستعمار البريطانية عام 1947.

وأطلق دبلوماسيون في العام الماضي مساع هادئة لضم الهند إلى نادي مجموعة موردي المواد النووية.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إنها تقدمت رسميا بطلب الانضمام لأن "باكستان تملك الخبرة والموارد البشرية والبنى التحتية فضلا عن القدرة على تزويد المجموعة بمواد مسيطرة عليها أو بضائع وخدمات من أجل مجموعة كاملة من التطبيقات النووية للأغراض السلمية."

ويُنظر إلى الحملة من أجل عضوية الهند على أنها تنطوي على خطر استعداء باكستان وحليفتها الصين التي من المحتمل أن تعترض على أي طلب تتقدم به الهند.

وقد تصر الصين على السماح لباكستان للانضمام كشرط لقبول عضوية الهند وهو أمر من الصعب تقبله بسبب تطوير إسلام أباد لأسلحة نووية تكتيكية جديدة.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية "باكستان شددت على ضرورة أن تتبنى مجموعة موردي المواد النووية نهجا يستند إلى شروط غير تمييزية بالنسبة إلى عضوية البلدان التي لم تكن أبدا جزءا من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية."

ولم توقع الهند أو باكستان على المعاهدة.

وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما باكستان في أكتوبر تشرين الأول على تجنب تطوير برنامجها للأسلحة النووية.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160520T163808+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.