كراتشي (رويترز) - احتشد الآلاف من محبي المنشد الباكستاني الصوفي أمجد صبري يوم الخميس لتوديعه بعد قتله في مدينة كراتشي يوم الأربعاء في هجوم بالرصاص أعلن فصيل من حركة طالبان مسؤوليته عن تنفيذه.
وكان صبري (45 عاما) أحد أشهر منشدي موسيقى القوالي الصوفية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 700 عام.
واحتشد المعزون حول سيارة الإسعاف التي حملت جثمانه.
ومقتل صبري أحدث حلقة في سلسلة هجمات في كراتشي التي تعاني عنفا سياسيا وعرقيا وطائفيا.
وأعلن قاري سيف الله سيف المتحدث باسم فرع منبثق عن حركة طالبان يوم الأربعاء مسؤولية الفصيل عن قتل صبري بعد أنشودة رأت الحركة أنها تمثل خروجا على الدين.
وقالت الشرطة الباكستانية يوم الأربعاء إن مسلحين قتلا صبري بالرصاص في كراتشي بعد يومين من قيام ملثمين بخطف ابن قاض إقليمي.
وذكر مسؤولون أن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقا النار على الزجاج الأمامي لسيارة صبري أثناء عبورها جسرا في المدينة الواقعة بجنوب باكستان وقالوا إن قريبا له كان معه في السيارة وأصيب.
وقال علاء الدين خواجة قائد شرطة السند لرويترز الأربعاء "اعترض مهاجمان يركبان دراجة نارية سيارته واستهدفا أمجد صبري الذي كان يقود السيارة."
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)