💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بالمال والنفوذ .. شركات التكنولوجيا تقاوم قيود ترامب على المهاجرين

تم النشر 30/01/2017, 15:17
© Reuters. بالمال والنفوذ .. شركات التكنولوجيا تقاوم قيود ترامب على المهاجرين

من جوليا لاف وستيفن نيليس

سان فرانسيسكو (رويترز) - تصدرت شركات التكنولوجيا في وادي السليكون خلال العطلة الأسبوعية جهود المقاومة التي بذلها قطاع الشركات للقيود التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الهجرة فمولت دعاوى قانونية للاعتراض عليها وانتقدت الخطة وسعت لمساعدة موظفيها الذين أوقعتهم القرارات في ورطة.

وفي صناعة التكنولوجيا التي تعتمد منذ أمد بعيد على المهاجرين وتحتفي بإسهاماتهم وتناصر قضايا التحرر مثل حقوق المثليين لم يكن هناك اتفاق يذكر في البداية على كيفية الرد على الخطوة التي اتخذها ترامب يوم الجمعة.

ورغم أنه لم يصدر عن معظم العاملين في صناعة التكنولوجيا انتقاد مباشر للرئيس الجمهوري الجديد فقد كان موقفهم أبعد مدى من نظرائهم في القطاعات الأخرى التي التزم قادتها الصمت خلال العطلة الأسبوعية.

فعلى سبيل المثال امتنعت معظم البنوك الأمريكية الكبرى وشركات السيارات عن التعقيب ردا على استفسارات رويترز.

ويحظر الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب بصفة مؤقتة دخول المسافرين من سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة كما يحظر دخول المهاجرين بغرض التوطين لمدة 20 يوما.

وقد أثار هذا القرار استنكارا عالميا وخلق جوا من البلبلة والغضب بعد أن وجد مهاجرون ولاجئون وزوار أنفسهم عالقين في المطارات ومنعوا من ركوب الطائرات.

وقدمت الشركات الكبرى مثل أبل وجوجل ومايكروسوفت مساعدة قانونية لموظفيها الذين شملهم القرار وذلك وفقا لما جاء في رسائل أرسلتها الشركات لموظفيها. وتبرع عدد من المديرين التنفيذيين في وادي السليكون بالمال لتمويل الجهود القانونية لدعم المهاجرين الذين شملهم الحظر.

وقال إلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وترافيس كالانيك رئيس أوبر على تويتر إنهما سينقلان مخاوف قطاع الصناعة بشأن الهجرة إلى مجلس الأعمال الاستشاري الذي شكله ترامب ويضم الاثنين في عضويته.

وكان كالانيك واجه معارضة على وسائل التواصل الاجتماعي لموافقته على عضوية المجلس الاستشاري. ويوم الأحد وصف الحظر في رسالة على فيسبوك بأنه "خطأ وظالم" وقال إن أوبر ستؤسس صندوقا بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمساعدة السائقين الذين يواجهون مشاكل تتعلق بالهجرة.

ومن بين من يشملهم القرار خاش ساجدي الإيراني البريطاني رئيس شركة كلاود66 للتكنولوجيا في سان فرانسيسكو الذي وجد نفسه عالقا في لندن. وهو يحمل مثل كثير من العاملين في مجال التكنولوجيا تأشيرة تسمح للأجانب من أصحاب الخبرات الخاصة بالعمل في الشركات الأمريكية.

وقال ساجدي إنه يأمل أن تتخذ شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وفيسبوك إجراءات قانونية لحماية العاملين فيها الذين يشملهم الحظر. وقال إن ذلك سيسجل سابقة لمن هم في مواقف مماثلة ويعملون في شركات أصغر.

ولصناعة التكنولوجيا مشاكل أخرى قد تجد نفسها فيها في مواقف معارضة لترامب ومنها السياسة التجارية والأمن الالكتروني.

وفي شركة ليفت تعهد مؤسساها جون زيمر ولوجان جرين على مدونة الشركة بالتبرع بمليون دولار على مدى أربع سنوات للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي استطاع الحصول على قرار قضائي بإرجاء تنفيذ الأمر الرئاسي مؤقتا مساء السبت.

كما تعهد ستيوارت باترفيلد الشريك المؤسس لخدمة سلاك وألبرت وينجر وفريد ويلسون الشريكان في شركة يونيون سكوير فنشرز بتقديم مساهمات مماثلة للاتحاد.

وقال ديف ماكلور الشريك المؤسس لنحو 500 من الشركات الجديدة والذي أخذ مواقف صريحة في انتقاد ترامب إن شركته لرأس المال المخاطر ستفتح قريبا أول صناديقها في الشرق الأوسط وستحول اهتمامها لدعم أصحاب المشاريع الجديدة في بلادهم الأصلية إذا تأكد أن نقلهم إلى الولايات المتحدة مستحيل.

وسعى صغار الموظفين للضغط على المديرين التنفيذيين لأخذ مزيد من الخطوات في العطلة الأسبوعية.

فعقب علم براد تيلور (37 عاما) المهندس بشركة أوبتيمايزلي لأدوات التحليل على الانترنت بالحظر بدأ العمل في تنظيم احتجاج تحت عنوان "التكنولوجيا في مواجهة ترامب" على أن يقام الاحتجاج يوم 14 مارس آذار.

وبالإضافة إلى تنظيم اجتماع جماهيري في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا يحث منظمو الاحتجاج العاملين في القطاع بالشركات التي التزمت الصمت على قرار ترامب بالتوقف عن العمل في ذلك اليوم.

© Reuters. بالمال والنفوذ .. شركات التكنولوجيا تقاوم قيود ترامب على المهاجرين

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية- تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.