💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بان جي مون يصف حديث نتنياهو في تسجيل مصور عن "تطهير عرقي" بأنه "مشين"

تم النشر 15/09/2016, 21:38
© Reuters. بان جي مون يصف حديث نتنياهو في تسجيل مصور عن "تطهير عرقي" بأنه "مشين"

الأمم المتحدة (رويترز) - هاجم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تسجيل مصور عن "تطهير عرقي" في إشارة الى أناس يعارضون المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية التي يسكنها أكثر من 2.7 مليون فلسطيني قائلا إنه "غير مقبول ومشين".

وأبلغ بان مجلس الأمن الدولي "دعوني أكون واضحا للغاية: المستوطنات غير قانونية في القانون الدولي. الاحتلال والقمع والظلم يجب أن ينتهي" مضيفا أن بيان نتنياهو مثير للانزعاج.

وفي رسالة مصورة بثت على موقع فيسبوك يوم الجمعة الماضي قال نتنياهو إن الفلسطينيين يرغبون في إقامة دولة خالية من اليهود ووصف ذلك بأنه "تطهير عرقي".

ويأمل الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس تكون عاصمتها القدس الشرقية. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967.

وقالت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الماضي عقب مشاهدة الفيديو إن تصريحات نتنياهو "غير ملائمة وغير مفيدة."

وقالت المتحدثة "نختلف بشدة بشكل واضح مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطاني أو يعتبرونه عقبة أمام السلام بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقي لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد."

وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وتمثل عقبة أمام السلام. وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن اليهود يعيشون في المنطقة منذ آلاف السنين.

وإلى جانب الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية ويقدر عددهم بنحو 2.7 مليون نسمة يقول كتاب الحقائق لوكالة المخابرات الامريكية (سي.آي.إيه) على الانترنت إن نحو 371 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في الضفة حتى يوليو تموز 2015. ولا يشمل الرقمان القدس الشرقية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب إن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تسمح لمستوطن إسرائيلي واحد بالعيش داخل حدودها.

© Reuters. بان جي مون يصف حديث نتنياهو في تسجيل مصور عن "تطهير عرقي" بأنه "مشين"

ومن ناحية أخرى قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن من المقرر أن يلتقي أعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على هامش التجمع السنوي لزعماء العالم في مقر الامم المتحدة يوم الخميس المقبل.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.