لندن (رويترز) - توصل بحث أجري حديثا إلى أن التفرقة على أساس الجنس لا تلعب تقريبا أي دور في قرار الرجل بالهجرة من دولة نامية إلى أخرى لكنها تمثل عاملا محفزا للهجرة وأحيانا محبطا لها بالنسبة للمرأة.
وأظهر البحث الذي جرى إعداده لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس أن المرأة عادة ما تكون ممزقة بين العجز عن الهجرة والرغبة في التمتع بقدر أكبر من الحرية.
وجاء به "من ناحية تقلل التفرقة الأعلى على أساس الجنس في الداخل من هجرة النساء لأن فرص النساء المحدودة وضعف قدرتهن على اتخاذ القرار تحد من قدرتهن على الانتقال إلى الخارج."
وأضاف "على الجانب الآخر تمثل مستويات التفرقة الأقل في الدول التي يرغبن في الذهاب إليها عامل جذب لهجرة النساء."
واستند البحث الذي اشتمل على دراسة ما يعرف بالهجرة الجنوبية الجنوبية بين الدول النامية إلى بيانات تصنف الصومال واليمن وجمهورية الكونجو الديمقراطية والسودان ومالي باعتبارها الدول النامية التي توجد بها أعلى معدلات التفرقة.
وتمثل الأرجنتين وكوستاريكا وباراجواي وجنوب أفريقيا الدول الأقل تفرقة.