لندن/دبلن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الخميس إنها لن تبدأ على الأرجح الإجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام وإن القرار بهذا الصدد يخص الحكومة البريطانية وحدها.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس إنه يرغب في أن تبدأ بريطانيا سريعا محادثاتها للخروج من الاتحاد الأوروبي وإنه سيطلب توضيحا من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن أي التأخر في ذلك خلال لقائه معها في وقت لاحق يوم الخميس في باريس.
وقال أولوند خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته لأيرلندا "سأقابل تيريزا ماي الليلة. وهذه ستكون مناسبة لأستمع إلى الحجج. ما المصلحة في التأخير؟ أريد تبريرات."
وأضاف أولوند "في بادئ الأمر تحدثنا عن سبتمبر أيلول ثم عن أكتوبر تشرين الأول والآن عن ديسمبر كانون الأول. يجب ان تكون هناك مبررات. إذا كان ذلك بغرض تأجيل المفاوضات التي ستستغرق وقتا فأنا أعتقد أن ذلك سيوجد حالة مدمرة من عدم التيقن."
وتابع "أما إذا كان ذلك من أجل إتاحة المزيد من الوقت ... حتى تستغرق المفاوضات نفسها وقتا أقل فإن ذلك يمكن تصوره."
وقالت متحدثة باسم ماي ردا على سؤال بشأن تصريحات أولوند "إن موقف رئيسة الوزراء كان واضحا وموعد البدء في تنفيذ البند 50 هو قرار يخص الحكومة البريطانية."
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)