💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا:بوكو حرام ستزيد من تعاونها مع تنظيم الدولة الإسلامية إذا عزز وجوده في ليبيا

تم النشر 15/05/2016, 04:23
© Reuters. بريطانيا: بوكو حرام ستزيد من تعاونها مع تنظيم الدولة الإسلامية إذا عزز وجوده في ليبيا

أبوجا (رويترز) - قال مسؤول بريطاني كبير يوم السبت إن من المحتمل أن يزيد متشددو بوكو حرام من تعاونهم مع تنظيم الدولة الإسلامية إذا عزز التنظيم تواجده في ليبيا.

وبايعت بوكو حرام التي تشن تمردا منذ سبع سنوات في شمال نيجيريا تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي.

ولا يُعرف شيء يذكر عن حجم هذا التعاون. ولكن المسؤولين الغربيين يشعرون بقلق من احتمال أن يؤدي تزايد تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا والعلاقات مع بوكو حرام إلى توغل صوب الجنوب في منطقة الساحل وإنشاء نقطة إنطلاق لشن هجمات أوسع.

وسيطر التنظيم في البداية على مناطق بسوريا والعراق ولكنه أسس فيما بعد موطئ قدم في ليبيا مستغلا الفراغ الأمني هناك.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند خلال مؤتمر أمني في نيجيريا "لو رأينا داعش تؤسس وجودا أقوى لها في ليبيا فهذا سيبدو لأشخاص كثيرين على أنه طريق اتصال مباشر ومن المرجح أن يصعد ذلك التعاون العملي بين الجماعتين."

وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إن هناك علامات على أن مقاتلي بوكو حرام يذهبون من نيجيريا إلى ليبيا عبر الحدود المليئة بالثغرات للدول الواقعة جنوب الصحراء.

وقال هاموند بشأن التعاون بين الجماعتين إن "النية موجودة بشكل واضح ومازالت الأدلة على وجود تعاون فعلي قليلة إلى حد ما."

ونبه عدة زعماء افارقة في المؤتمر الذي حضره جيران نيجيريا ودول غربية إلى أن الاستقرار في ليبيا أمر أساسي لمحاربة بوكو حرام وتحسين الأمن في المنطقة.

وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري في كلمة إن الجيش استعاد تقريبا كل الأراضي التي فقدها أمام بوكو حرام رغم أن الجماعة مازالت تشن تفجيرات انتحارية.

وقال "ما تبقى هو طرد الإرهابيين من معاقلهم في أحراش سامبيسا (بشمال شرق نيجيريا) وتحرير فتيات تشيبوك وضحايا الخطف الآخرين بسلام."

وكان بخاري يشير إلى مجموعة مؤلفة من 219 تلميذة خطفتهم بوكو حرام في بلدة تشيبوك النيجيرية في 2014.

وقال بخاري أيضا إن الجيش النيجيري يحترم حقوق الإنسان عندما يتعامل مع المدنيين وهو شرط من الولايات المتحدة لتلبية طلبات ببيع طائرات وأسلحة أخرى لنيجيريا.

وعرقلت الولايات المتحدة بيع أسلحة لنيجيريا في ظل الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

© Reuters. بريطانيا: بوكو حرام ستزيد من تعاونها مع تنظيم الدولة الإسلامية إذا عزز وجوده في ليبيا

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز هذا الشهر إن واشنطن تريد بيع ما يصل إلى 12 طائرة هجومية من طراز أيه-29 سوبر توكانو لنيجيريا ولكن يتعين موافقة الكونجرس على ذلك.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.