💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد إيطاليا وفرنسا.. الاتحاد الأوروبي يسعى لإحياء علاقاته بإيران

تم النشر 13/04/2016, 18:18
بعد إيطاليا وفرنسا.. الاتحاد الأوروبي يسعى لإحياء علاقاته بإيران

من روبن إيموت

بروكسل (رويترز) - تترأس فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وفدا من المفوضين في زيارة لطهران يوم السبت المقبل لتجري أرفع مباحثات تخوضها المفوضية الأوروبية منذ أكثر من عشر سنوات سعيا للاستفادة من الاتفاق النووي التاريخي المبرم مع إيران العام الماضي.

وستناقش موجيريني وسبعة مفوضين أوروبيين قضايا اقتصادية وحقوقية في زيارة ليوم واحد إلى طهران بغرض إعادة إنشاء علاقة جعلت من الاتحاد الأوروبي يوما أهم شريك تجاري لإيران وثاني أكبر مستهلك لنفطها قبل أن تتعثر مع فرض عقوبات على طهران بسبب خططها النووية.

وقال مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي "الأمر يتعلق بعودتنا للمشاركة تدريجيا" مضيفا أن الاتحاد سيبحث إقامة بعثة دبلوماسية دائمة في طهران.

وتأتي زيارة المفوضية إلى طهران بعدما سبقها مسؤولون بحكومات أوروبية أبرزهم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي قبل أيام.

وبينما لن يبرم وفد الاتحاد الأوروبي اتفاقات كتلك التي أبرمتها إيطاليا وفرنسا منذ توقيع الاتفاق النووي في يوليو تموز 2015 فإنه قد يسهم في تمهيد الطريق لدول صغيرة لإبرام صفقات والسماح للمفوضية بممارسة ضغوط نيابة عن حكومات الاتحاد.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يتمكن من رسم دور للدفع باتجاه إجراء إصلاحات سوقية وحريات سياسية في إيران وتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.

ويشعر الاتحاد الأوروبي بالانزعاج من إعدام أكثر من ألف شخص في إيران العام الماضي وبسبب برنامجها للصواريخ الباليستية وتمويلها لجماعات متشددة مصنفة في قوائم سوداء. وبسبب دعم الحرس الثوري الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد تقف طهران على طرف نقيض من الغرب في الأزمة السورية.

ويتوقع لموجيريني مناقشة الأزمة السورية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وجدد الاتحاد الأوروبي أيضا عقوبات ذات صلة بحقوق الإنسان فرضها على أكثر من 80 إيرانيا هذا الأسبوع رغم أن المفوضين لن يلتقوا في إيران مع جماعات مجتمع مدني متعللين بضيق الوقت.

وخلال اجتماعات المفوضين سيدرس الاتحاد الأوروبي كيفية مساعدة إيران على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية مستغلا نفوذه كأكبر تكتل تجاري في العالم ليسدي صنيعا لبلد يسبح فوق أكبر احتياطات الغاز في العالم.

وسيتحدث مسؤولو الاتحاد الأوروبي أيضا مع الإيرانيين عن كيفية تشجيع البنوك الأوروبي للعودة لممارسة الأعمال هناك. وقال المسؤول "نحتاج لتحسين المناخ الاستثماري."

ورغم رفع العقوبات المالية ذات الصلة بالاتفاق النووي لا تزال البنوك قلقة من العمل في إيران بسبب ممارسات تتعلق بغسل أموال وتمويل إيران لجماعات متشددة ووقوعها تحت طائلة عقوبات أمريكية. ولا تزال الولايات المتحدة تمنع مواطنيها وبنوكها وشركات التأمين بها من العمل مع إيران.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.