سالفورد (انجلترا) (رويترز) - لم تسفر المناظرة التلفزيونية الرئيسية في حملة الانتخابات العامة في بريطانيا عن فائز واضح حيث أظهرت أربعة استطلاعات أربعة فائزين مختلفين لكن محاولة ديفيد كاميرون لان يبدو أكثر المرشحين حنكة ورجل دولة كانت مثمرة.
تأتي المناظرة التي جرت مساء الخميس قبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في السابع من مايو أيار دون بروز فائز واضح حيث تشير استطلاعات الرأي الى ان حزب المحافظين الذي ينتمي اليه كاميرون وحزب العمال المعارض الذي يتزعمه إد ميليباند متقاربان ولا يتجه أي منهما للحصول على أغلبية.
وأظهرت نتائج أربعة استطلاعات رأي أن هذه الانتخابات -التي ستحدد من يحكم بريطانيا واقتصادها الذي تبلغ قيمته 2.8 تريليون دولار- ستكون أكثر الانتخابات تقاربا منذ السبعينات ولا يمكن التكهن بالفائز فيها حيث أشار الناخبون الى أربعة فائزين عل الاقل.
وأشار استطلاع رأي الى نيكولا ستورجيون زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي هي التي فازت بينما ذكر استطلاع آخر ان ميليباند زعيم حزب العمال فاز بفارق ضئيل وأشار استطلاع ثالث الى ان كاميرون وميليباند وزعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج اشتركوا في المركز الاول وذكر استطلاع رابع ان كاميرون وميليباند فازا معا.
ولم يتمكن أحد من هؤلاء الزعماء ان يحقق فوزا يضعه في المركز الاول بفارق كبير عن المنافسين الاخرين.
وقال بيتر كيلنر من مؤسسة يوجوف لاستطلاعات الرأس "لم يحقق أحد فوزا واضحا".