💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد ذبح الرهينتين..اليابان تبحث السماح لجيشها بتنفيذ مهام انقاذ في الخارج

تم النشر 02/02/2015, 11:46
محدث 02/02/2015, 11:50
© Reuters. بعد ذبح الرهينتين..اليابان تبحث السماح لجيشها بتنفيذ مهام انقاذ في الخارج

من ليندا سيج ونوبوهيرو كوبو

طوكيو (رويترز) - بعد أن أعدمت الدولة الاسلامية اليابانيين اللذين كانا محتجزين لديها تزايدت الدعوات للسماح للجيش الياباني الذي ظل لفترة طويلة مكبلا بقيود كثيرة بتنفيذ مهام انقاذ في الخارج في إطار حملة يقودها رئيس الوزراء شينزو آبي من أجل القيام بدور أنشط في القضايا الأمنية.

غير أن البعض ومن بينهم المنادين بتغييرات قانونية لتحقيق هذا الهدف يقولون إن الجيش الياباني يواجه عقبات في سبيل اكتساب القدرة على القيام بهذه المهام بينما يقول منتقدون إن ارسال قوات للخارج لن يؤدي سوى إلى زيادة المخاطر.

ونشر تنظيم الدولة الاسلامية يوم الأحد مقطع فيديو لذبح الرهينة الياباني الثاني الصحفي كينجي جوتو ما دفع آبي للتعهد بزيادة المساعدات الانسانية لخصوم التنظيم في الشرق الاوسط وتقديم القتلة للعدالة.

وفي مقطع الفيديو وجه المتشدد الذي كان يحمل سكينا تهديدا لكل اليابانيين.

ويريد آبي سن تشريع هذا العام لرفع حظر على مشاركة أفراد الجيش في عمليات قتالية في الخارج لمساعدة من يتعرض لهجوم من الحلفاء. وسيكون هذا التغيير الذي يعرف باسم الدفاع الجماعي عن النفس أكبر تحول في السياسة العسكرية منذ إعادة تجميع القوات المسلحة اليابانية قبل 60 عاما بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.

وستوسع مقترحات أخرى للتغيير من مجال المشاركة العسكرية في إنقاذ المواطنين في الخارج.

وقالت وزيرة الدفاع السابقة يوريكو كويكي "المسألة هي ضرورة وجود نظام قانوني حتى يمكننا حماية مواطنينا على نحو سليم. بهذا الحادث تزايدت هذه الحالات وأعتقد أن النقاش سيصبح أكبر موضوعية.

وقالت كويكي في مقابلة إنه حتى إذا تحقق الأساس القانوني فلن تتمكن اليابان من شن عملية انقاذ مثل العملية الجريئة التي شنتها اسرائيل عام 1976 في مطار عنتيبي بأوغندا.

وأضافت "لكن إذا لم نكن مستعدين فلن يكون أمامنا خيار" موضحة أن الاستعداد سيمثل رادعا للاعمال الارهابية.

وجاء في ورقة داخلية وزعت على كبار المسؤولين الحكوميين واطلعت عليها رويترز الاسبوع الماضي أن حالات مثل أزمة الدولة الإسلامية لا تحقق الشروط المقترحة لكي ترسل اليابان قوات للقتال في صفوف الحلفاء.

ولم تذكر الورقة شيئا عما إذا كانت التعديلات القانونية المقترحة ستسمح بتنفيذ عمليات انقاذ في هذه الحالات لكن مسؤولا في وزارة الدفاع اليابانية قال إنها لن تسمح بذلك.

وقال المسؤول إنه حتى إذا أجريت التعديلات القانونية فإن اليابان تفتقر للقدرة العسكرية وشبكة المخابرات الضرورية لمثل هذه المهام.

وبعد مقتل عشرة رهائن يابانيين على أيدي متشددين اسلاميين في مجمع للغاز بالجزائر عام 2013 عدلت اليابان قانونا للسماح للجيش بالتحرك برا لإعادة الرهائن المفرج عنهم من الخارج. وقبل ذلك كان القانون الياباني يسمح فقط للجيش بالانتقال جوا أو بحرا إلى المواني والمطارات فقط.

وقال ساداكازو تانيجاكي الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر الحاكم في حلقة نقاش تلفزيونية يوم الأحد "أعتقد أننا نحتاج للمضي قدما في بحث هذه المسألة."

وأدت فجوة الاستخبارات إلى دعوات لكي تعزز اليابان شبكة التجسس الخارجية. وقال شيجيفومي ماتسوزاوا الأمين العام لحزب أجيال المستقبل اليميني الصغير "حان الوقت الذي تناقش فيه اليابان... إنشاء وكالة حكومية لجمع المعلومات في الخارج."

وعلى الجانب الآخر ساد الحذر.

© Reuters. بعد ذبح الرهينتين..اليابان تبحث السماح لجيشها بتنفيذ مهام انقاذ في الخارج

وقال سيجي ماتاييشي الأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي الصغير "ينبغي عدم ارسال قوات الدفاع الذاتي (للخارج) قط. فهذا سيجلب سلسلة من ردود الأفعال من الإرهاب والكراهية."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.