بكين (رويترز) - أظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الجمعة أن روسيا احتفظت بصدارة قائمة أكبر موردي النفط للصين في مايو أيار للشهر الثالث على التوالي بينما تشبثت أنجولا بالمركز الثاني متفوقة على السعودية.
صدرت البيانات عقب قرار السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين للنفط في العالم ويتنافسان على حصة سوقية في الصين، تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتعزيز الأسعار في السوق المتخمة بالمعروض.
وأشارت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين إلى أن روسيا صدرت كميات قياسية من الخام إلى الصين بلغت 5.74 مليون طن أو 1.35 مليون برميل يوميا الشهر الماضي ارتفاعا من 1.15 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان.
وكانت روسيا أيضا أكبر مورد للصين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي حيث بلغ متوسط صادراتها 1.16 مليون برميل يوميا تتبعها أنجولا بصادرات بلغت 1.11 مليون برميل يوميا ثم السعودية بشحنات قدرها 1.1 مليون برميل يوميا بحسب إدارة الجمارك.
وبلغت شحنات أنجولا الشهر الماضي 5.56 مليون طن أو 1.31 مليون برميل يوميا بزيادة 79.5 بالمئة عن مستواها قبل عام.
ووصلت الصادرات السعودية إلى 4.43 مليون طن أو 1.04 مليون برميل يوميا لتزيد 8.6 بالمئة عن مستواها في مايو أيار من العام الماضي، وفقا لما أظهرته البيانات، انخفاضا من 1.147 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان.
وقال مسؤول تنفيذي معني بتجارة النفط في بكين إن تضاؤل العلاوات السعرية لخام التصدير الروسي بدءا من قرب أبريل نيسان ربما شجع الصين على الشراء.
وانتعش إجمالي واردات الصين من النفط الخام ليصل إلى ثاني أعلى مستوياته على الإطلاق في مايو أيار مما جعل الصين أكبر مشتر للخام في العالم في ذلك الشهر لكن من المتوقع أن تتباطأ الوتيرة من يونيو حزيران وحتى أغسطس آب بعد أن تنفد حصص بعض المستوردين المحليين بينما تدرس شركات التكرير خفض الاستهلاك.
وأظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الإيراني في مايو أيار زادت عشرة بالمئة عن مستواها قبل عام إلى 681 ألفا و800 برميل يوميا بينما انخفضت المشتريات من العراق 36 بالمئة على أساس سنوي إلى 513 ألفا و800 برميل يوميا.
(الطن = 7.3 برميل)
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)