من آلان بولدوين
مونزا (ايطاليا) (رويترز) - قالت بيريلي إن عرضها بتجديد عقد تزويد فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بالإطارات لما بعد الموسم المقبل سيعتمد على السماح لها بإجراء المزيد من الاختبارات.
وأبلغ بول همبري مدير إدارة سباقات السيارات بالشركة الصحفيين على هامش جائزة إيطاليا الكبرى "اختبارات أكثر هو الشرط للاستمرار في فورمولا 1."
وتحدث همبري بعد انفجار إطارين بسيارتي سيباستيان فيتل ونيكو روزبرج عند سرعة عالية في جائزة بلجيكا الكبرى قبل أسبوعين لتسلط الأضواء على بيريلي وتزيد التساؤلات حول الإطارات التي تنتجها.
وألقت بيريلي باللوم على بقايا الحطام والاستخدام الأطول من اللازم للإطارات على أحد أصعب الحلبات في بطولة العالم وأشارت الشركة الايطالية إلى أنها لم تجد أي مشاكل هيكلية.
وأصدر كل من الاتحاد الدولي للسيارات وبيرني ايكلستون مالك الحقوق التجارية بيانات لمساندة الشركة. وذكر ايكلستون الفرق المشاركة بأنهم تجاهلوا نصيحة بيريلي بناء على مسؤولياتهم الخاصة.
ونظر الى التحذير باعتباره موجها لفيراري حيث انفجر إطار سيارة فيتل في اللفة قبل الأخيرة للسباق في سبا فرانكوشان عندما كان يحتل المركز الثالث.
واستخدم بطل العالم أربع مرات الإطارات المتوسطة على مدار 28 لفة ولجأ لاستراتيجية التوقف لمرة واحدة في حارة الصيانة مقارنة بتوقفين بواسطة أغلب السائقين الآخرين. وأوصت بيريلي باستخدام الإطارات على مدار 22 لفة.
والتقى ايكلستون مع عدد من السائقين ورؤساء الفرق ومن بينهم فيتل وبطل العالم لويس هاميلتون سائق مرسيدس في مونزا اليوم الجمعة وواصل مساندته لشركة بيريلي في إشارة واضحة إلى أن الشركة ستفوز بالعطاء في مواجهة ميشلان.
وقال ايكلستون لموقع موتورسبورت دوت كوم "بالتأكيد لن ندعهم يرحلون. الشركة تقوم بعمل رائع."
وأضاف "أخبرتهم منذ فترة طويلة أنني لا أريد إطارات يمكن أن تدوم على طول السباق. الشركة تقوم بأفضل ما لديها للعمل بما طلب منها."
وقالت ميشلان إنها مهتمة بتزويد البطولة بإطارات تدوم لفترة أطول وتكون أكبر من حيث الحجم مقارنة بتلك التي يتم استخدامها حاليا.
وستتغير لوائح البطولة في 2017 مع إمكانية استخدام إطارات خلفية أكبر حجما.
وقال همبري إن بيريلي ترى أن العامل الحاسم يتمثل في إجرائها للمزيد من الاختبارات.
وأضاف "لا يمكن أن تقوم بتغييرات كبيرة بدون اختبارات."
ولم تشهد جولتي التجارب الحرة لسباق ايطاليا اليوم أي مشاكل في الإطارات مقارنة بما حدث في بلجيكا قبل أسبوعين.