من باتريشا زينجرلي
واشنطن (رويترز) - قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر يوم الخميس إن الجمهوريين في الكونجرس سيسعون لأجل تفويض "قوي وصلب" بخصوص الحملة العسكرية للرئيس باراك اوباما على تنظيم الدولة الاسلامية فيما يشير إلى خلافات حادة بينهم وبين الديمقراطيين بشأن خطط الرئيس باراك أوباما للحملة.
وبعد يوم من إرسال أوباما طلب التفويض المقترح إلى الكونجرس قال بينر في مؤتمر صحفي إنه ورفاقه الجمهوريين يريدون منح القادة العسكريين الأمريكيين مرونة كافية لهزيمة التنظيم المتشدد أينما وجد.
واضاف "أريد منح قادتنا العسكريين المرونة والسلطة التي يحتاجونها لهزيمة العدو." وتابع "إذا كان لنا أن نكسب تلك المعركة فنحن نحتاج إستراتيجية قوية وصلبة وسلطة قوية وصلبة."
وبينما قال الجمهوريون إن اوباما وضع العديد من القيود في الخطة مثل تعهد بأنه لن يكون هناك تورط "طويل الأمد" لقوات برية أمريكية يشعر مؤيدو الرئيس الديمقراطيون بأن الخطة فضفاضة جدا.
وقال كثير من الديمقراطيين وخاصة الأعضاء الأكثر ليبرالية في مجلس النواب إنهم يريدون حظرا شاملا على القوات القتالية البرية الأمريكية. ودعا البعض إلى قيود جغرافية على القتال وهو ما لم يرد في مسودة اقتراح أوباما.
ويجب ان يوافق مجلسا الشيوخ والنواب على التفويض لكي يدخل حيز التنفيذ.
وقالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنه "سيكون صعبا" على الكونجرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس أوباما لمحاربة الدولة الإسلامية.
وقالت في مؤتمر صحفي "سيكون صعبا" على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل الى إجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.