💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تأجيل جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني كانت مقررة منتصف الشهر الجاري

تم النشر 09/09/2015, 13:17
محدث 09/09/2015, 13:28
© Reuters. تأجيل جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني كانت مقررة منتصف الشهر الجاري

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يوم الأربعاء عن تأجيل جلسة كانت مقررة منتصف الشهر الجاري لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال سليم الزعنون رئيس المجلس في مؤتمر صحفي في رام الله "نعلن رسميا تأجيل انعقاد دورة المجلس والبدء بإجراء المشاورات اللازمة لعقد اجتماع للجنة التحضيرية من أجل الإعداد لعقد دروة عادية للمجلس في الموعد المناسب."

وأضاف دون أن يحدد موعدا محددا لعقد الجلسة القادمة إنها ستتم خلال وقت "لا يزيد عن ثلاثة أشهر."

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قدموا استقالاتهم من اللجنة التنفيذية الشهر الماضي من أجل الدعوة لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني المؤلف من 714 عضوا موزعين على الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

وبالفعل وجهت خلال الأيام الماضية الدعوات لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لعقد جلسة في رام الله بالرغم من إعلان بعض فصائل منظمة التحرير مقاطعة هذا الاجتماع إضافة إلى حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.

وفي خطوة مفاجئة وجه 14 عضوا من اللجنة التنفيذية رسالة إلى رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني يطالبون فيها بتأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني لأسباب منها أن عقد الجلسة يتطلب "المزيد من الوقت في الإعداد والتحضير وفسح المجال أمام جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في حمل المسؤولية."

ودعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مؤتمر صحفي قبل يومين إلى تأجيل "عقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني إلى حين التوافق الوطني والتحضير الجيد لعقده بالصورة الصحيحة المنسجمة مع ما جرى الاتفاق عليه من قبل."

ووقع ما يقرب من ألف شخص من الأكاديميين والسياسيين والمثفقين على عريضة طالبت بتأجيل عقد جلسة المجلس الوطني التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري.

وأوضح الزعنون أن الموعد الجديد لعقد جلسة المجلس الوطني قبل نهاية العام أتخذ "بعد دراسة عميقة من أجل الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني للكل الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا."

ورغم الأسباب التي ساقها رئيس المجلس الوطني لتأجيل الجلسة ذهب البعض لما هو أبعد من ذلك في أسباب التأجيل.

وقال نبيل عمرو القيادي في حركة فتح في مقال يوم الأربعاء بعنوان (من الذي أجل المجلس الوطني) إن "ضغطا دوليا" كان وراء تأجيل الجلسة.

وأضاف "كانت الأيام القليلة الماضية هي أيام الضغط الدولي الكثيف لتأجيل وقوع الكارثة. وما لم يعلن عنه من اتصالات الضغط أكثر بكثير مما أعلن."

ويرى البعض أن تأجيل جلسة المجلس الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح في بيان "إن القرار بتأجيل عقد المجلس الوطني هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مواصلة العمل وبروح بناءة لإعادة وتعزيز وحدة فتح واستعادة دورها في إطار منظمة التحرير."

وأضاف "وهي مناسبة لدعوة الإطار القيادي المؤقت لاجتماع فوري بحضور كافة قوى العمل الوطني والإسلامي بما فيها حماس والجهاد لوضع استراتيجية تحرك."

© Reuters. تأجيل جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني كانت مقررة منتصف الشهر الجاري

وتتجه الأنظار بعد الإعلان عن تأجيل جلسة المجلس الوطني إلى ما سيقوله عباس في خطابه خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية الشهر الجاري.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.