💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تاريخ "الطغيان البابوي" يلاحق البابا فرنسيس في كاربي

تم النشر 02/04/2017, 19:20
محدث 02/04/2017, 19:30
© Reuters. تاريخ "الطغيان البابوي" يلاحق البابا فرنسيس في كاربي

كاربي (إيطاليا) (رويترز) - ربما كان آخر ما يتوقع البابا فرنسيس أن يراه في زيارته لمدينة كاربي في شمال إيطاليا يوم الأحد هو لوحة ضخمة عمرها 136 عاما لتخليد ذكرى ضحايا "الطغيان البابوي".

ومر البابا بجوار اللوحة أثناء وقوفه في سيارته البابوية البيضاء المفتوحة بعد أن أقام قداسا في ميدان على مسافة عشرات الأمتار خلال زيارة تستمر يوما لمنطقة ضربها زلزالان قويان في عام 2012.

واللوحة الرخامية التي تبلغ مساحتها مترا في مترين وضعت في عام 1881 على أحد جوانب قلعة في البلدة الواقعة في وسط إيطاليا لإحياء ذكرى وحدة إيطاليا عام 1870 والتي تقول إنها "حررت الفكر الإنساني من الطغيان البابوي".

وكانت العربة البابوية تتحرك ببطء شديد وهي تمر ليتمكن البابا من مصافحة الناس وتقبيل الأطفال لكن لم يتضح ما إذا كان قرأ المكتوب على اللوحة وهي من بين أشياء عديدة في إيطاليا تذكر بماضيها العنيف.

وحتى عام 1870 كانت إيطاليا مؤلفة من ممالك وإمارات ومدن دول وجمهوريات وأراضي بابوية قوية عسكريا تمتد من البحر المتوسط إلى البحر الأدرياتي.

وكانت معاداة الإكليروسية شائعة في الأراضي البابوية والمناطق المجاورة لها بسبب الضرائب الباهظة التي كانت تفرضها لملء خزائنها وتأثير الكنيسة الخانق في أغلب الأحيان للحريات الخاصة للسكان.

وكانت كاربي جزءا من إدارة مودينا التي انحازت لقوى الوحدة ضد البابوية التي تقلصت أراضيها إلى 108 فدادين هي مساحة مدينة الفاتيكان بعد الحروب.

والمنطقة الواقعة شمال غرب بولونيا التي زارها البابا تضررت من زلزالين عام 2012 قتل فيهما 28 شخصا. وألحقت أضرار بالغة بالعديد من الشركات ومصانع الأغذية مما وجه ضربة قوية للاقتصاد المحلي في منطقة تشتهر بجبن البارميزان.

© Reuters. تاريخ "الطغيان البابوي" يلاحق البابا فرنسيس في كاربي

ومن أجل تحسين الاقتصاد تقرر بناء المصانع أولا تليها المنازل والمدارس. ويؤجل إصلاح أبنية التراث الثقافي مثل الكنائس للمرحلة الأخيرة. وافتتحت كاتدرائية كاربي الأسبوع الماضي.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.