💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تحقيق سعودي يدافع بشدة عن الغارات الجوية القاتلة في اليمن

تم النشر 04/08/2016, 22:04
محدث 04/08/2016, 22:10
© Reuters. تحقيق سعودي يدافع بشدة عن الغارات الجوية القاتلة في اليمن

دبي (رويترز) - دافع تحقيق لتحالف تقوده السعودية عرضت نتائجه يوم الخميس بشدة عن سلسلة من الغارات الجوية القاتلة للتحالف على أسواق ومستشفيات وحفل زفاف في اليمن متعللا بوجود رجال ميليشيات مسلحين في هذه المواقع.

وأفادت نتائج التحقيق التي أعلنت في مؤتمر صحفي يوم الخميس في الرياض بأن أحد ثمانية هجمات جوية يعتقد أنها أوقعت عددا كبيرا من الضحايا في النصف الثاني من 2015 والتي راجعها التحقيق اعتمد على معلومات مخابرات "غير دقيقة" مما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف المدنيين.

وأبلغت جماعات حقوقية وشهود رويترز في ذلك الوقت بأن الهجمات الجوية قتلت مجتمعة مئات المدنيين.

ويقول التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويخوض حربا مع المتمردين الحوثيين في اليمن إنه حريص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين ويلتزم بقوانين الحرب.

وقال منصور بن أحمد المنصور المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث على الحدود السعودية اليمنية إنه جرى تحديد أربعة أهداف عسكرية في واقعة واحدة في المخا بمحافظة تعز العام الماضي.

وأضاف أن ثلاثة من الأهداف الأربعة هوجمت بنجاح لكن الهجوم الأخير - والذي كان يستهدف بطارية صواريخ يعتقد أنها قادرة على مهاجمة السفن - أصاب خطأ مجمعا سكنيا وقتل العديد من المدنيين.

وتابع أن أسر الضحايا حصلوا على تعويضات.

وفي واقعة أخرى قال المنصور إن غارة جوية في ديسمبر كانون الأول في تعز والتي قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها أصابت العديد من الأشخاص في أحد مستشفياتها المتنقلة استهدفت مجموعة من رجال الميليشيات في المنطقة.

وقال " تبين (للفريق) سلامة الإجراء المتبع من قوات التحالف بما يتفق مع القوانين الدولية."

وأضاف أن قيادة التحالف بعد مراجعتها لهذا الدليل تعبر عن أسفها لحوادث غير مقصودة من هذا القبيل.

ونفى المنصور نفيا قاطعا وقوع أي غارة جوية للتحالف في ذلك اليوم من سبتمبر أيلول الماضي الذي وقع فيه انفجار في حفل زفاف بوسط اليمن مما أدى إلى مقتل 131 شخصا. وأنحى شهود باللائمة في الهجوم على طائرات مقاتلة للتحالف الذي تقوده السعودية.

وبدأ التحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن في مارس آذار من العام الماضي بهدف منع المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من الاستيلاء على السلطة.

© Reuters. تحقيق سعودي يدافع بشدة عن الغارات الجوية القاتلة في اليمن

وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 6400 شخص قتلوا في الصراع نصفهم تقريبا من المدنيين.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.